أصدر الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد بيانًا، طالب فيه الوفديين بعدم التعرض لبعضهم البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أو أى وسيلة إعلامية بما يتنافى مع قيم وثوابت الوفد. وقال "البدوى"، فى بيانه:" إلى الزميلات والزملاء أبناء حزب الوفد، سبق وأن طلبت من حضراتكم أكثر من مرة خلال الأيام الماضية عدم التعامل مع مواقع التواصل الإجتماعى أو أى وسيلة إعلامية بما يسيئ ويتعارض مع قيم وتقاليد وأخلاقيات الوفد التى تعد تراثًا نسير على دربه منذ عودة الوفد إلى الحياة السياسية.. ولكن وبكل أسف لاحظت أن البعض قد تجاوز كل الحدود وأصبحت الإساءة بشكل مباشر وغير مباشر إلى الحزب وأعضائه وقياداته أمرًا مستباحا بما ينذر بفتنة بين ابناء الأسرة الواحدة وأسرة الوفد الأصيلة التى كانت وسوف تظل بإذن الله نموذجًا للوطنيه والاحترام". وأشار رئيس حزب الوفد إلى أنه انطلاقا مما يمتلكه من رصيد لدى أبناء العائلة الوفدية فإنه يطالب الجميع بالكف تمامًا عن التحدث خلال هذه المرحلة، في أى شأن قد يشكل إساءة لأى مؤسسة من مؤسسات الوفد أو أى عضو من أعضاء الوفد أو التعرض لأشخاص المرشحين إشارة أو تلميحًا أو تصريحًا أو لأى من أنصارهم، وذلك كله حتى تنتهي انتخابات رئاسة الوفد يوم 30 مارس 2018، والتى ستجرى بالشكل الذى يليق بتاريخ الوفد وحاضرة وبالكيفية التي تمكننا من البناءعليها للمستقبل. واختتم البيان: "هذا كل ما أرجوه من الزميلات والزملاء المخلصين للوفد المحافظين على تراثه المتجردين من الاهواء الزاهدين في المناصب والذين لا يعنيهم الا رفعة شأن الوفد والحفاظ عليه بإعتباره حجر الزاوية والركن الركين في الحياه السياسة المصرية وكلى ثقة ويقين أن الجميع سوف يستجيب لمطلبي هذا فكل من يساء إليه سواء هيئه أو فرد يطالبني بتنفيذ قرارالهيئة العليا والخاص بتفويضي فى تنفيذ اللائحة فيما يعتبر تجاوز أو إهانة أو إساءة لأى عضو من أعضاء الوفد وأجد نفسي مضطرًا لاستخدام هذا التفويض حفاظًا على القيم الأخلاقية التى تحكم علاقة الوفديين ببعضهم البعض.. حمى الله الوفد ووقاه شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن".