أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني، للمصريين أمام العالم في رسم صورة حضارية، مضيفا أن دعوات المقاطعة تهدف لعرقلة استكمال مسيرة الإنجازات في المشروعات التنموية في بناء مصر الحديثة. وجاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته الحملة الداعمة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بحضور محمد وجيه منسق حملة كلنا معاك من اجل مصر وحمدي أبو خشيم عضو الهيئة العليا لجمعية من أجل مصر ومحمود مرعى أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة وعصام الصافي والدكتور محمود سعد أعضاء مجلس النواب وممثل عن القبائل العربية وممثل عن الكنيسة. وأكد بكري، أن الأمن والأمان عاد وتحقق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا ان مصر كادت الدخول في نفق مظلم وإعلان إفلاسها خلال تولي جماعة الإخوان الحكم في مصر. وأضاف بكري، أن الجيش المصري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي أنقذ البلاد من الانهيار بانحيازه للملايين التي خرجت للشوارع والميادين بجميع المحافظات لرفض حكم الإخوان، مشيرا إلى أن المصريين طلبوا من عبد الفتاح السيسي خلع البدلة العسكرية والترشح للرئاسة حيث تم اختياره بإرادة حرة. أكد بكري، أن السيسي تولي إدارة شئون البلاد في وقت عصيب، حيث الاقتصاد المنهار وغياب الأمن وتزايد المؤامرات الداخلية والخارجية التي استهدفت إسقاط مصر عقب إحباط مخطط الغرب في تقسيم الوطن لدويلات صغيرة، لافتا ان الفترة الأولى لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت طفرة تنموية في شتى المجالات هذا بالإضافة لارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لأول مرة إلى 41 مليار جنيه وانخفاض التضخم بالموازنة العامة واقامة 11 ألف مشروع بتكلفة 2 ترليون. ومن ناحيته أكد البرلماني محمود سعد، أن السيسي، منح الشباب تولي المناصب القيادية في الوطن في عهده، مطالبا الشباب بالنزول لصناديق الاقتراع والمشاركة بايجابية في الانتخابات الرئاسية وعدم الانسياق وراء الدعوات التي تحث على عدم المشاركة. وأكد سعد، أن شباب مصر هم المستقبل للوطن، ويجب العمل على الدعوات بالمشاركة في الانتخابات.