لم يختلف اثنان عن تاريخه الحافل بالإنجازات الدولية والقارية، بعد أن ساهم في تتويج المنتخب الأول بأمم أفريقيا لثلاثة مرات متتالية، إنه شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي الحالي والذي أتم عامه ال59، اليوم الإثنين. شوقى غريب، نجم غزل المحلة السابق، من مواليد 26 فبراير عام 1959، بدأ حياته الكروية من محافظة الغربية، عندما انضم إلى الغزل ليحفر اسمه من نور بين أساطير قلعة الفلاحين، ويجعل مدربي المنتخبات أن تضمه على حساب عدد كبير من لاعبي الأهلي والزمالك. أثرى غريب الملاعب بموهبته الكبير، واسدل الستار على لقب قائد الفلاحين ليبدأ رحلة جديدة فى عالم التدريب، بعد أن تولى القيادة الفنية لمنتخب الناشئين مع الراحل الدكتور محمد على ثم قاد بعدها مديرًا فنيًا لمنتخب الشباب ليحقق إنجازًا غير مسبق بعد أن حصل على المركز الثالث في كأس العالم وقدم للكرة المصرية جيل كبير قاد الكرة المصرية لفترات طويلة. نجح ابن قلعة الفلاحين مع منتخب الشباب جعل عدد من الاندية تهرول خلفه لتعاقد معه، ليبدأ فصل جديدًا مع الاتحاد السكندري، وبعدها تم تعينه مدرب عام في جهاز المنتخب الأول مع المعلم حسن شحاتة، ليسطر تاريخ حافل بالانجازات بعد الحصول على أمم أفريقيا 3 مرات متتالية. وبعد رحيل برادلي اسند الاتحاد المصري قيادة الفراعنة لغريب، إلا أن توقف النشاط واعتزل عدد كبير من الجيل الذهبي جعل المهم صعبة أمام غريب، إلا أنه ساهم في وضع بعض الاسماء لتكون اللبنه التى استكمل عليها كوبر بناء المنتخب وهممحمد صلاح ورامي ربيعة ومحمد ومحمد النني وغيرهم. يعمل غريب الآن على اكتشاف جيل جديد ليقدم للكورة المصري عدد من اللاعبين الذين يستطيعوا حمل الراية بعد الجيل الجاري من والفوز ببطولة أفريقيا والمشاركة في أوليمبياد طوكيو 2020.