اعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي، في تحقيق أجراه بجريمة قتل الشاب ياسين السراديح من مدينة أريحا بأنه توفي نتيجة لتعرضه للضرب من قبل الجنود، وليس بإطلاق نار، إذ لم يوجد في جسده أي رصاصة حسب ما نقلت القناة الإسرائيلية العاشرة. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني صباح الخميس بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت عائلة المعتقل ياسين عمر السراديح (33 عامًا) من أريحا بشرق الضفة الغربيةالمحتلة، باستشهاده بعد اعتقاله فجر اليوم. وأكّدت عائلة المعتقل السراديح أنه تعرّض للضّرب خلال عملية اعتقاله من منزله، وأنّه لم يكن يعاني من أية أمراض. ويرفع استشهاد الأسير السراديح عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 213 شهيدًا.