اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين في الضفة الغربيةوالقدس، وهدمت جرافاته منزلا في تجمع جبل البابا البدوي في بلدة (العيزرية) جنوب شرق مدينة القدسالمحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال هدمت منزلا في التجمع، وتعمل باستمرار على ملاحقة السكان ولطالما هدمت منازل في المنطقة، وأخطرت بهدم التجمع بالكامل؛ لوضع يدها على الأرض؛ لصالح مشاريع استيطانية. وأضافت أن الاحتلال اعتقل فلسطينيا، لم تعرف هويته بعد، خلال اعتراض السكان على عملية الهدم، كما اعتقلت شابا من بلدة حزما شمال شرق القدسالمحتلة، وداهمت العديد من منازل الفلسطينيين بصورة وحشية واستفزازية حطمت خلالها أبوابها وأصابت النساء والأطفال بحالات هلع وفزع. يأتي اقتحام البلدة وسط حصار عسكري مشدد يفرضه الاحتلال عليها لليوم ال21 على التوالي. أما في الضفة الغربية، فاعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 فلسطينيين. وقال نادي الأسير - في بيان - إن الاحتلال اعتقل أربعة فلسطينيين من محافظة بيت لحم، واثنين من محافظة الخليل، وفلسطينيا واحدا من كل من جنين، ورام الله. وفي سياق آخر، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 17 أمر اعتقال إداريا بحقّ عدد من الأسرى، لمدد تتراوح بين شهرين و6 أشهر قابلة للتجديد عدّة مرات، وبذلك يرتفع عدد الأوامر الإدارية الصّادرة منذ بداية شهر فبراير الجاري إلى 64 أمراً. وأوضح محامي نادي الأسير محمود الحلبي أن من بين الأوامر الصادرة 9 أوامر صدرت بحقّ أسرى اعتقلوا لأول مرة، أو أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد الإفراج عنهم. وفي سياق آخر، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم بأن 200 عنصر من وحدات القمع (متسادا، ويماز، ودرور) التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال، اقتحمت - ولليوم الثاني على التوالي - قسم (11) في معتقل (عوفر) الإسرائيلي، وشرعت بعمليات قمع وتفتيش لغرف الأسرى ومقتنياتهم. وبينت الهيئة - في بيان صحفي - أن إدارة السجن كانت قد نقلت خلال اقتحام القسم أمس، 120 أسيرا إلى معتقل "نيتسان الرملة"، دون السماح لهم بأخذ أي شيء من حوائجهم. وأضافت الهيئة أن ممثلي الفصائل في السجن عقدوا اجتماعا اليوم عقب الاقتحام، وقرروا البدء بخطوات تصعيدية ردا على هذه المداهمات، لكن الإدارة وعدت بإعادة جميع الأسرى الذين تم نقلهم الى القسم يوم غد الأربعاء.