يعانى أهالى حارة محمد طلبة، المتفرعة من شارع حسان حسين، من إهمال الحى المستمر لها، رغم تقديم الشكاوى إلى حى العجوزة. وقال محمد جمال، أحد سكان الحارة: «كل مرة الحى يعمل مشكلة ويسيبها ويمشى من غير ما يحلها، الأول شالوا الكشافات من الحارة وحطولنا وصلة لمبة وسكتنا، بعدها لقيناهم بيهدموا رصيف الحارة وبيكسره ويتركوه ويمشوا، ولما سألناهم قالوا إنهم راجعين تانى فى نفس الأسبوع وكل حاجة هترجع زى ما كانت وهيوصلوا الكشافات». وأضاف: «انتظرنا ولحد دلوقتى ولا شوفنا وش واحد فيهم، الإضاءة على حسابنا، كل واحد حاطط لمبة قدام بيته وحلينا المشكلة، وشيلنا الرصيف المتكسر بنفسنا بس مش هنقدر نتحمل تكلفة الرصف أو بلاط للحارة، والحى ولا بيسأل ولا بيحل، كأن وظيفته تحولت من خدمة السكان وإصلاح الشوارع للتخريب، نداء للنائب عبدالرحيم على يتواصل مع المحافظ لأن الحى مبيحلش المشاكل وبيزودها».