ذكرت "ديلي إكسبريس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعطي الإذن بشن هجمات نووية ضد دول تشن هجمات إلكترونية، على نحو ينذر بحرب عالمية ثالثة. ورصدت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، ما تردد عن استعداد ترامب لانتهاج سياسة "خطرة ومزعزعة للاستقرار" تسمح للولايات المتحدة بإطلاق أسلحة نووية في هجوم استراتيجي غير نووي استجابة ل "ظروف قصوى"، بما يعني أنها قد تنشر تلك الأسلحة ردًا على هجوم إلكتروني أو هجوم إرهابي ضخم أو تهديد استراتيجي آخر. ونوهت "إكسبريس" عن أنه وبينما تذكر إدارة ترامب أن هذا الموقف النووي ليس إلا توضيح لسياسة سابقة، فإن النقاد يقولون إنه يعتبر بمثابة تحول راديكالي؛ وتقول ألكساندرا بيل، في مركز الحدّ من الأسلحة، وهي مسؤولة سابقة بالخارجية الأمريكية: "أظن أنه تحول خطير عن 40 عاما من الجهود الحزبية الجمهورية والديمقراطية للحدّ من التهديدات النووية حول العالم". ورأت بيل أنه من الخطورة بمكّان توسيع قاعدة الظروف التي قد تلجأ الولاياتالمتحدة في ظلها إلى استخدام أسلحة نووية، قائلة إن "الولاياتالمتحدة تتخلى عن دورها القيادي على صعيدَي تقليص الترسانات النووية والتشجيع على منع الانتشار النووي" ، لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تصرّ على أن التدابير الجديدة ستؤهل الدبلوماسيين للعمل "من موقف قوة؛ وفي هذا يقول وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس: هدفنا هو إقناع الخصوم بأنه لا مكسب إلا خسارة كل شيء إذا هم أقدموا على استخدام أسلحة نووية.