قال سامح عيد، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي - في تصريحات ل "البوابة نيوز"، اليوم الجمعة - إن هناك مفارقة غريبة للغاية، وهي أن أبناء قيادات جماعة الإخوان الإرهابية غالباً لا يكونون أعضاء في تنظيم الإخوان، لأنهم يرون آباءهم هالة تنظيمة وقيادة روحية كما يعاملهم الناس، وبالتالي يخرجون عن شعارات ومفاهيم التنظيم. وأضاف عيد، أن قسم "الأشبال والزهرات" في الجماعة، هو الذي يحظى باهتمام بالغ من القيادات التنظيمية، لأنهم يعتبرونهم مستقبل الجماعة، وتتم تربيتهم على مبادئ السمع والطاعة والثقة والجهاد، مشدِّداً على ضرورة رعاية مؤسسة الأزهر للنشء - بعيدًا عن السياسية والتوجيه الديني - لتكون تربيتهم على التوجه الديني الحرّ، وليس الموجه لحسابات ومصالح خاصة، وأن يرعى شباب من شيوخ الأزهر الشريف هؤلاء الأطفال، لتعليمهم مفاهيم الدين الصحيحة، بعيدا عن المفاهيم الموجّهة والمسيّسة.