أدانت أحزاب وشخصيات لبنانية قريبة من سوريا الوزير اللبناني السابق والقيادي بتيار المستقبل محمد شطح ، معتبرة أن هدف عملية الاغتيال هو إشعال فتنة في لبنان .. في الوقت الذي ألمح فيه بعض أعضاء تيار المستقبل إلى مسئولية دمشق عن الحادث. ورأى رئيس تيار المردة اللبناني النائب سليمان فرنجية (أقرب الحلفاء المسيحيين لسوريا) أن المستهدف الاساسي في اغتيال الوزير السابق محمد شطح هو السلم الاهلي في لبنان. ودعا فرنجية للارتقاء الى الشعور بالمسئولية لتجنيب البلاد شرور اي فتنة داخلية يستفيد منها اعداء لبنان. كما أدان حزب التوحيد العربي (حزب درزي يعد من أقرب الأحزاب اللبنانية إلى سوريا )العمل الارهابي الذي أدى الى اغتيال الوزير السابق محمد شطح. ووصف الحزب عملية الاغتيال بالفتنوية التي تقف وراءها جهات تمتهن لغة القتل والاجرام والتفجير والاحزمة الناسفة والتي تحاول النيل من أمن اللبنانيين وضرب استقرارهم داعيا الى ضرورة الاحتكام للغة العقل والاقلاع عن كل أشكال التحريض والوقوف صفا واحدا في وجه هذا الاجرام الذي لا يستثني أحدا. وبدوره، ندد المؤتمر الشعبي اللبناني"ناصري" بجريمة إغتيال شطح معتبرا انها تستهدف تفجير إستقرار لبنان وسلمه الأهلي برمته. واعتبر المؤتمر أن استمرار مسلسل التفجيرات الإجرامية وتنقلها بين مناطق مختلفة وعودتها إلى قلب العاصمة بيروت مستهدفة يؤكد أن لبنان يتعرض لحالة فوضوية تضرب ما تبقى من وجود للدولة. ودعا الى مواجهة الوضع الخطير الذي يمر به لبنان وتغليب لغة الوعي والمصلحة الوطنية والإبتعاد عن التشنج والكف عن التحريض الطائفي والمذهبي ووقف سياسة تسويق المخاوف المذهبية المتبادلة التي تغذي الاحقاد وتفسد الحياة المشتركة للمواطنين والوقوف خلف الجيش اللبناني الذي يشكل صمام الأمان الأول لوحدة لبنان وسلمه الأهلي. وطالب المؤتمر بانعقاد مؤتمر عام للحوار الوطني يضم كل فعاليات لبنان لوضع خطة انقاذ للبنان وتحصينه من التخريب والخراب وتكثيف اللقاءات من أجل احتواء الموجات العصبية المذهبية التي تخدم أعداء الاسلام وأعداء الوطن. كما أدانت الجماعة الاسلامية (مناوئة لسوريا) اغتيال شطح محذرة من تخريب ما تبقى من استقرار ومن هيكل الدولة ويضع البلاد على حافة الفوضى والفلتان.