حذر حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين من تدهور زراعة محصول البصل، الذى حققت فيه مصر ميزة تصديرية كبيرة، لكن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج أدت إلى ارتفاع تكلفة فدان البصل المقور والفتيلة (بصل التصدير)، والذى يتكلف حوالي 12 إلى 14 ألف جنيه منهم 4 آلاف جنيه إيجار الفدان، حيث يمكث البصل في الأرض من 5 شهور إلى 9 شهور. وأشار نقيب عام الفلاحين إلى أن الفدان المنزرع بمحصول البصل يحتاج إلى ما يقارب من طن سماد يصل من 3 آلاف بالجمعية الزراعية أو إلى 5 آلاف جنيه لو تم شراؤه من السوق السوداء، بجانب تقاوى 4 أو 5 أردب سعر الأردب 500 جنيه وألف جنيه زراعة 22 عاملا، العامل ب60 جنيها، إضافة إلى عزيق ورش ومصاريف الفدان. وينتج الفدان من 8 إلى 15 طنا، وسعر الطن الآن من 500 جنيه إلى 700 جنيه أي أن الفلاح يتحمل خسارة سبعة آلاف فى كل فدان. وطالب حسين عبدالرحمن الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة بضرورة تطبيق قانون الزراعة التعاقدية الذى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكذلك تطبيق المادة 29 من الدستور المصرى التى تلزم الحكومة بتحديد أسعار المحاصيل الزراعية قبل زراعتها لحماية الفلاحين من التقلبات السعرية فغير مقبول أو معقول أن يقوم الفلاح بزراعة محصول ليجنى خسائر كبير وبسببه يتحمل ديون كثيرة.