أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، بيانًا تعلن رفض ترشح سامي عنان لانتخابات الرئاسة لارتكابه مخالفات جسيمة، وقررت إحالته إلى التحقيق. كان الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الأسبق، قد أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2018، يوم السبت الماضي. وأكدت القوات المسلحة المصرية، أنه على الرغم مما يواجهه جيش مصر على مدار 4 سنوات ماضية من حرب شرسة ضد الإرهاب الأسود والافتئات على دورها التاريخي، في محيطها العربي والإفريقي والإسلامي في ظل تحديات غير مسبوقة، فقد كانت على الدوام في مقدمة الصفوف للمواجهة للحفاظ على الدولة المصرية. وأضافت في بيان أذاعته فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه في ضوء ما أذاعه الفريق مستدعى سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، من ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، فإن القوات المسلحة لم تكن لتتغاضى عما ارتكبه من مخالفات قانونية صريحة مثلت إخلالا جسيما بقواعد الخدمة لضباط القوات المسلحة، وهي إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية دون الحصول على موافقة من القوات المسلحة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له، وثانيا تضمين البيان الذي ألقاه بشأن ترشحه للرئاسة على ما يمثل تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري، وثالثا ارتكاب جريمة التزوير فيما يقيد إنهاء خدمته بالقوات المسلحة على غير الحقيقة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قائمة الناخبين دون وجه حق. كما تابع البيان: "إنه في ضوء إعلاء مبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة المصرية فإنه يتعين اتخاذ كل الإجراءات حيال ما ورد من مخالفات وجرائم تستدعى مثوله أمام جهات التحقيق المختصة".