أكدت المتحدثة باسم الخارجية اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن نظام الدفاع الصاروخي الأرضي الذي تخطط اليابان لنشره على أراضيها بحلول عام 2023، والذي يهدف إلى الدفاع حصرًا، ستديره طوكيو بنفسها. وقالت ردًا على طلب وكالة "سبوتنيك" إعطاء تعليق على تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بهذا الشأن، أدلى بها يوم أمس الاثنين: "فيما يتعلق بنشر اليابان لنظام الدفاع الصاروخي "إيجيس إيشور"، فإن الدفاع الصاروخي عن بلدنا هو نظام دفاعي بحت، يهدف إلى حماية أرواح وممتلكات مواطنينا، وسيخضع نظام الدفاع الصاروخي" إيجيس" للإدارة من قبل اليابان، وهو نظام دفاعي ياباني، ولا يشكل تهديدا لروسيا أو غيرها من البلدان التي تحيط باليابان. وكان الجانب الياباني قد أبلغ عن ذلك خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الياباني تارو كونو إلى موسكو في نوفمبر عام 2017 واجتماعاته مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف". ومع ذلك، لفتت محاورة الوكالة إلى أن اليابان لا تزال "مصممة على التفاوض لتحديد انتماء الجزر الأربع"، كما يطلقون في اليابان على جزر، كوناشير وإيتوروب وهابوماي وشيكوتان، و"إبرام معاهدة سلام مع روسيا". هذا وكان وزير الخارجي الروسي، سيرجي لافروف، قد قال يوم أمس الاثنين، في مؤتمره الصحفي السنوي في معرض تعليقه على رغبة اليابان بنشر منظومات الدرع الصاروخي الأمريكية من طراز "إيجيس إيشور" على أراضيها، بأن روسيا الاتحادية تشكك بقيام طوكيو بإدارة عمل عناصر النظام، فضلا عن وجود "معلومات أخرى" لدى موسكو، تؤكد أن نظام الدرع الصاروخي الذي سيتم نشره في اليابان يعتمد أساسا على قواذف متعددة المهام لها قدرة على استخدام الأسلحة الهجومية. وتؤكد اليابان بدورها أنها تخطط لنشر منظومتي الدرع الصاروخي فيها دفاعا عن أراضيها ومواطنيها عن تهديدات الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية. ومن المتوقع أن يتم وضع إحدى المنظومتين في ميدان تدريب يقع في ولاية أكيتا، شمال اليابان، والثانية — في ولاية ياماغوتي، جنوب غرب البلاد.