أكد الكاتب السعودي أمجد المنيف، مدير عام مركز «سمت» للدراسات، أن تركيا لا تقل إرهابا عن قطر، حيث كانت المنقذ للدواعش، الذين عادوا إليها مفجرين بعد التضييق، وأردوغان، العائد من خسارات الاتحاد الأوروبى والتضييق الأمريكى والتراجع الاقتصادى يبحث عن داعم مالي، يحاول أن يستغله، ويركب موجة الشعارات المزيفة. تركياوقطر يدعمان ويعملان ضمن منظومة الإخوان المسلمين فى الوقت الراهن، ويوفران لها الدعم عبر مستويات عديدة، وكلاهما يتفق فى ذلك، لتحقيق أطماعهما فى المنطقة.. فتركيا «الأردوغانية» تطمح إلى وهم انبعاث العثمانية من جديد، بينما تبحث قطر عن دور مزعوم يفوق حجمها ويقفز على حقائق التاريخ والجغرافيا. المشكلة أنهما لم يحفظا التاريخ جيدا. وأشار المنيف، في تصريحات خاصة ل«البوابة نيوز»، أن مواجهة الإرهاب ليست بالعمل اليسير، ولا يمكن للحل العسكرى أو الأمنى وحده أن يحقق المعادلة، ولذلك فالجهود الحالية المبذولة فى إطار التحالف الإسلامى العسكرى عبر كافة المستويات العسكرية والإعلامية والفكرية، بالإضافة إلى جهود وتشريعات تجفيف منابع التمويل أجدها تسير فى الاتجاه الصحيح، إضافة إلى الضربات التى تلقاها تنظيم الإخوان المسلمين ومن خلفه النظام القطرى، كفيلة بإحداث توازن واستقرار فى المنطقة، ستظهر ملامحهما بشكل أكبر، مع تقليم أظافر الأيادى الإيرانية العابثة فى بعض عواصمنا العربية، وهو بالفعل ما يتحقق حاليا.