أكد الكاتب السعودي أمجد المنيف، مدير مركز «سمت» للدراسات، أن على عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق، الذي تم اغتياله على أيادي الحوثيين، كان غطاءً سياسيا للإرهاب الحوثي، حيث يمثل حزبا سياسيا رسميا بالرغم من كل شيء، الآن هى مجرد ميليشيات إرهابية، مدعومة من إيران. أصبح الحوثى فى مواجهة مع الشعب، الذى يلاحقه بالثأر، ويرفض الإرهاب، ويبحث عن يمن سعيد مستقر. وقال المنيف، في تصريحات خاصة ل«البوابة نيوز»، إن الصورة اتضحت لجميع الأحزاب والفصائل اليمنية أكثر من أى وقت مضى، وحان الوقت لأن يعرف الجميع عدوهم الحقيقى، الذى لا يهدد جيران اليمن وحده والمنطقة، وإنما يهدد عروبة وأصالة ومستقبل اليمن، فالحوثى لا يمكن الوثوق به أو التحالف معه، فهو لا يملك أجندة حقيقية تعبر عن الشعب اليمني، إنما هو مجرد أداة من أدوات الإرهاب والطائفية الإيرانية. وتعليقًا على اتهام العديد من دول العالم، وعلى رأسها الرباعى العربى (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، لدولة قطر بتمويل الإرهاب ودعم التنظيمات الإرهابية ماليا ولوجستيا وإعلاميا عبر قناة الجزيرة، توقع المنيف أن قطر ستتراجع خلال عام أو عامين ربما، لأن الأمر لا يتعلق برغبتها وإنما بالضرورة الملحة، والأمر أكثر دقة فى الاقتصاد واستضافة كأس العالم. انكشف الغطاء عن قطر حاليا، وصارت الأمور واضحة للعيان أمام المجتمع الدولي. مشيرًا إلى أن تراجع قطر من عدمه، لن يفيد، فالمعادلة تغيرت تماما، فقطر بنفسها اعترفت بتمويل الإرهاب، وهى تحتضن الإرهابيين والمنبوذين، وتسخر إعلامها وقنواتها كأبواق لتنظيم الإخوان، ولذا فالنظام القطرى عليه أن يتحمل تبعات ذلك بالإضافة إلى توفيره غطاء ل«القاعدة» و«داعش» والحوثى وحزب الله ونظام إيران الإرهابي، حيث إن زمن الطبطبة انتهى، والصبر العربى نفذ، ولن تعود الأمور إلى الوراء ما لم يكن هناك حزم.