أكد الكاتب السعودي، أمجد المنيف، مدير عام مركز «سمت للدراسات»، أن المستقرئ لتاريخ جماعات العنف والإرهاب المعاصرة يصل إلى عدد من النتائج، فى مقدمتها أن جماعة الإخوان كانت «صاحبة السبق» فى انتهاج العنف عبر التنظيم السرى للجماعة، وقيامها بممارسة الإرهاب منذ وقت مبكر، بالإضافة إلى خروج عدد من الأطروحات المتشددة من رحم أفكار سيد قطب المنظر الأبرز فى تاريخ الجماعة. مضيفًا فى تصريحات ل«البوابة نيوز»، أن هذه الجماعة تحتضر، شأنها شأن «القاعدة» و«داعش»، وعدد من الحركات الإرهابية الطارئة، التى حاولت أن تصعد على الظروف، وتستفيد من المنعطفات التاريخية.. مع الأخذ فى الاعتبار الغطاء السياسى الذى حاولت أن تلتحف به جماعة الإخوان، التى ما لبث حتى أفصحت عن أطماعها وإرهابها وجنونها. وياتي هذا في ظل ما يعاني منه العالم أجمع من ويلات الإرهاب، واتجاه أنظار البعض ناحية تنظيم الإخوان ويحملونه مسئولية هذا الإرهاب بشكل غير مباشر (من الناحية الفكرية)، استنادا إلى كون أغلب مؤسسى تنظيمات الإسلام السياسى وجماعات التكفير والجهاد قادمون من رحم «الإخوان»، ويعتنقون فكر سيد قطب التكفيري.