منشقون عن الإخوان: الجماعات الإرهابية اتخذت منهجها من الإخوان

زهدي: الإخوان حرضوا الجماعة الإسلامية على قتل السادات
عيد: كتب سيد قطب وحسن البنا تُكفران المجتمع
نعيم: تنظيم القاعدة حصل على فتواه من كتب سيد قطب
أكد عدد من أعضاء تنظيم القاعدة السابقين والتنظيمات الجهادية "أن كل الجماعات التكفيرية خرجت من رحم جماعة الإخوان وأخذت عنها مبادئها وفتواها في الجهاد".
وأضافوا "أن كتب سيد قطب مُفتي الإخوان كانت السبب في انتهاج كل الجماعات الإسلامية للإرهاب والقتل والعنف باسم دين فهو أول من أباح الجهاد المسلح ضد الدول الأجنبية الكافرة".
وفي هذا السياق، قال كرم زهدي المتهم السادس في قضية قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات "إن جماعة الإخوان هي من كانت تحرض الجماعة الإسلامية على قتل الرئيس السادات تحت دعاوى غيرتنا على الدين ونصرة الإسلام بزعم من الإخوان، ونتيجة لتوقيع السادات اتفاقية كامب ديفيد مع اليهود وإعطائهم سيناء وهذا ماثبت خطأوه فيما بعد" .
وأضاف "زهدي" في تصريح ل"التحرير" أن منهج الإخوان تكفيري ويحث على القتل والعنف باسم الدين فكتب سيد قطب المعروفه بمعالم على الطريق وفي ظلال القرآن كانت المنهج الذي نستند عليه في القتل والعنف .
وأشار المتهم في قال السادات إلى أن كل قيادات الجماعة الإسلامية كانوا أعضاء داخل جماعة الإخوان ثم انفصلوا عنها، فالإخوان هم الحاضنة الأولى للجماعات الإرهابية في العالم الإسلامي.
بينما اتفق معه في الرأي سامح عيد القيادي الإخواني المنشق، مؤكدًا "أن منهج جماعة الإخوان تكفيري ويشيطن الآخر المخالف له في الرأي فالجماعة تستند في فتواها للجهاد بالآية (واقتلوهم حيث ثقفتم ) و(اعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم) صدق الله العظيم.
وأوضح "عيد" أن كل الجماعات التكفيرية اتخذت منهجها من كتب الإخوان وخاصة سيد قطب مفتى الجماعة وحسن البنا مؤسسها، فهما يؤكدان في كتبهما "أن الإسلام هو إسلام الإخوان فقط وما دونه فهو كفر بين، وأنه على الإخواني أن يصلح المُجتمع بدءًا من الكلمة الطيبة حتى الجهاد بالسيف أو آلة الحرب الموجودة حينها، وكل الجماعات التكفيرية خرجت من رحم الإخوان حيث أن الإخوان كانوا يُحرضِون على العنف ولا يشاركون فيه حتى يظلون على علاقة مع السلطة الحاكمة أي كانت، بل ويقومون أيضًا بالإبلاغ عن منفذي العمليات الإرهابية للسلطة وقتها.
وأشار الإخواني المنشق إلى أن أي جماعة تعتمد مبدأ السمع والطاعة في كل شئ هي جماعة إرهابية تؤصل للفكر التكفيري وتحتضنه.
من جانبه قال نبيل نعيم أحد مؤسسي تنظيم القاعدة الإرهابي "إن التنظيم حصل على فتواه بالجهاد المُسلح ضد الدول الأجنبية الكافرة من قبل تنظيم الإخوان، فكتب سيد قطب وحسن البنا - كانت الأساس الذي استند عليه التنظيم" .
وأضاف "نعيم" أن جماعة الإخوان حرضَت الكل على حمل السلاح والجهاد المُسلح ضد الدولة، ولولا ظهور الإخوان لما ظهرت كل الجماعات التكفيرية في العالم العربي، فمنهج الإخوان هو الأصل في كل مناهج هذه الجماعات التكفيرية فتنظيم داعش الإرهابي يحصل على فتاويه من داخل كتب سيد قطب التي تُكفِر المُجتمع وتجعل الإسلام محصور في منطقة ضيقة يقتصر عليها فكرهم .