كتب سيد قطب أصل التكفير المعاصر حب فاشل سبب تحول سيد قطب للتدين الأزهر عاجز عن مواجهة الأفكار المتطرفة العنف الفكري خرج من الإخوان والسلفيين وليس الموساد أكد عدد من الباحثين السياسيين إن كتاب القيادي الإخواني سيد قطب "معالم في الطريق" كان النواة التي انبثقت منها أفكار الجماعات الإرهابية المتطرفة وعلى رأسهم تنظيم "داعش"، موضحين أن الأزهر الشريف عجز عن مواجهة الأفكار المتطرفة التي بدأت في كتب سيد قطب واستمرت حتى الآن. عدد من الإخوان المنشقين قالوا إن تعذيب المعتقلين كان السبب في تكفيرهم لجهاز الشرطة، كما أن أفكار سيد قطب وأبو الأعلى المورودي تخالف أهل السنة والجماعة . نواة الإرهاب في العالم الداعية السلفي الشيخ محمد الأباصيري قال إن سيد قطب هو أصل التكفير المعاصر منه خرج و إليه يعود، وهو النواة التي خرجت منها كل الجماعات الإرهابية المعاصرة على مستوى العالم كله. وأضاف الأباصيري في تصريحات لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن جماعة الإخوان وخاصة الجناح القطبي اتخذت كتب وأفكار سيد قطب نبراسًا لها، واستقت منه التكفير و التفجير و التدمير و الهدم للبلدان و الحضارات وتضفى الشرعية الكاذبة على أفعالها الإجرامية من خلال ما خطه بيمينه من تأصيل للضلال و الفتن و التكفير . وأشار إلى أن كتب سيد قطب كانت سببًا في نشر التكفير في العالم أجمع، فمن هؤلاء أيمن الظواهري الذي وصف أحد كتب سيد قطب - معالم في الطريق- بأنه الكتاب الديناميت الذي تفجرت منه كل الجماعات الإرهابية المعاصرة و على رأسها – بالطبع- تنظيم القاعدة الذي تفرع عنه تنظيم داعش منوها أن عبد الله عزام – شيخ أسامة بن لادن- أكد أن كل من في أفغانستان من الجماعات الإرهابية يعتنقون أفكار سيد قطب، وأنه الأب الروحي لكل الجماعات الإرهابية المعاصرة منذ ستينات القرن الماضي و إلى الآن و هو مسؤول عن كل نقط دم تسال من قبل هؤلاء من وقت أن كتب ما كتب، و إلى أن يكفوا هم عن ذلك . وأوضح أن كل الجماعات الإرهابية التي ظهرت في العالم في العصر الحديث إنما خرجت من رحم كتب سيد قطب مرورًا بجماعة التكفير والهجرة التي أسسها - شكري مصطفى - تلميذً سيد قطب، وانتهاءً بداعش و غيرهما الكثير . حب فاشل سبب تدينه الدكتور احمد الغزالي عضو مجلس شورى الإخوان المنشق، أكد أن كل ما ظهر من تنظيمات سبب من أسباب كتب سيد قطب، وخاصة كتاب معالم في الطريق . وأوضح في تصريحات لشبكة الإعلام العربية " محيط "، أن سيد قطب لم يجد نفسه أديباً فبحث أن يكون رئيساً لجماعة الإخوان التي كانت جسدا، بلا رأس. وأضاف أن سيد قطب عاش قصة حب فاشلة جعلته يتدين، منوها أن التعذيب في السجون سبب من أسباب التطرف لأنه عندما كان يستغيث المعتقل وهو يعذب على أيدي ضباط الشرطة يجد ردا علية حاش الله "لو نزل ربنا هحبسه في الزنزانة اللي جنبك" حاش لله، فمن هذه النقطة كان هذا سبب لتكفير كل من يعمل في جهاز الشرطة. وتابع، الإخوان رفعوا شعار الحاكمية لله، وأنه التطبيق الحرفي لأفكار سيد قطب وأبو الأعلى المودودي التي تخالف أفكار أهل السنة والجماعة، والحاكمية التي يتصورونها هي أن يحكم الإخوان، فإذا حكموا قام في ظنهم حكم الله، أما إذا قلت لهم: وما حكم الله الذي تريدون تطبيقه لن يرد عليك أحد، إن هي إلا شعارات تستخدم لإثارة الحماس دون فهم أو وعي. الأزهر لا يستطيع مواجهة التطرف الباحث السياسي علي يوسف قال إن الأزهر حتى الآن لم يستطع مواجهة الحجج التي تواجههم في القضاء على التطرف، وأفكار سيد قطب موضحاً أن أفكارهم خطر مدمر جداً لأن قضية دولة أو امة أو خلافة باسم الدولة الإسلامية داخل الدولة غير موجود في الشريعة الإسلامية، لأن طبيعة الدولة في الشريعة قائمة على قائمة المعتنق وليس العقيدة. وخلال حديثه لشبكة الإعلام العربية "محيط" أكد الباحث السياسي، أن الأزهر ما زال فاشلاً في مواجهة الأفكار والتنظيمات الإرهابية، وليس لديه خبرة في القانون الدستوري والإسلامي، مشيراً إلى أن فكر داعش والإخوان له مردود واحد. ولفت إلى أنه كان "في ظلال القرآن" لسيد قطب عبارة عن حائط فكرة بأسلوب غير منطقي بعيد عن الفكر الديني. وقال الشيخ نشأت زارع خطيب الدقهلية إن أخطر ما قاله حسن البنا في كتبة (نحن أيها الإخوان ولا فخر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه منزلتكم فلا تصغروا أنفسكم فتقيسوها بغيركم، فمن اتبعنا فقد فاز بالسبق، ومن رغب عن دعوتنا فإن الله سيقذف بحقنا على باطله فيدمغه"، الأمر الذي فسر بأنه طامة كبرى، مضيفاً أن جماعة الإخوان لم تفهم هل هي جماعة إسلامية أم حزب سياسي أم صوفية أم مؤسسة اجتماعية، مازال هناك غموض على جماعة الإخوان المسلمين. العنف الفكري خرج من الإخوان وليس الموساد في المقابل قال الدكتور احمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف إن تنظيم داعش مؤامرة عربية قبل أن تكون صهيونية أو إسرائيلية كما يدعي البعض، وليست المؤامرة من الغرب ولكن من داخل العرب أنفسهم، والرسول قال ويل للعرب من شر قد اقترب، وما يحدث لنا حصاد مر ، وكل التنظيمات الإرهابية سواء داعش أو غيره خرجت من عباءة الإخوان وعباءة السلفيين، و العنف الفكري والمسلح خرج من الإخوان والسلفية، ولا ثالث لهما وليس الموساد أو أمريكا. وأضاف في تصريحات لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن تنظيم داعش يطبق أفكار سيد قطب في كتاب "معالم في الطريق" ، وهو دستورهم في الخلافة التي تدعيها، وكل ما تفعله داعش اقتداء بسيد قطب. اقرأ فى الملف " أحفاد سيد قطب وحسن البنا .. من سيرث عرش القطبيين الجدد؟" * سيد قطب .. إمام القطبيين والسلفيين والإخوان * «كريمة»: العنف الفكري خرج من الإخوان والسلفيين وليس من الصهاينة وأمريكا * إخواني منشق: «السيسي» انطلق بإلهام من الله.. وأفكار «قطب» خبث * «محيط» تكشف حقيقة التيار القطبي وعلاقته ب«داعش» ** بداية الملف