السيسي انطلق بإلهام وأمارة من الله ورسوله أفكار قطب والبنا "خبث" باسم الدين ضعف الأزهر ساهم في نشر التطرف الشباب ينضم لداعش بسبب الفقر "السيسي" وهبه الله شجاعة عبد الناصر ودهاء السادات وصبر مبارك من يرفع سلاح في وجه سلطة الدولة "خوارجي" كافر الإخوان المسلمين قاعدة نبيلة وقيادة لئيمة "الشاطر" أعطى "الظواهري" 15 مليون دولار لتوفير السلاح هو أحد المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين وظهر مؤخرا بهجومه العنيف علي قياداتها، وجمدت الجماعة عضويته لمدة 10 سنوات حتى قرر هو الاستقالة في 2010 تزامنا مع قرار تجميد عضوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. هو من جيل مهدي عاكف ومحمود عزت نشأ وترعرع في حوش عيسي بالبحيرة حيث التواجد الإخواني الكثيف. أنه الشيخ محمود الفقي الذي يعد من الرعيل الأول للجماعة، قال إن المرشد الأسبق للإخوان مصطفى مشهور هو من عسكر الجماعة وأعتبر أفكار سيد قطب هي "خبث " علي حد وصفة باسم الدين، وأكد انه يعتقد أن كل من يخرج ضد سلطة الدولة حاملا السلاح فهو كافر كفر بواح ويجب قتاله. في حواره لشبكة الإعلام العربية "محيط"، قيم أفكار الراحل سيد قطب وشرح لماذا انهار حكم الإخوان سريعا، ورأيه في السيسي، ورجال مبارك .. وإلي تفاصيل الحوار: لماذا انشققت عن جماعة الإخوان المسلمين ؟ كنت من المطالبين بفصل التنظيم عن الدعوة، فالدعوة هي ميراث رسول الله، وهي مقدسة أما التنظيم ميراث نسبي بشري وله أخطائه ولا أريد أن تنسحب أخطاء التنظيم على الدعوة، ويتخصص التنظيم بالعمل السياسي بأي شكل كان، وتتمثل علاقة بعضهم البعض في النصائح فقط بالتمسك بالمبادئ وعدم خيانة العهد، أو الكذب وتنفيذ الوعود والحملات الانتخابية. فكان مرسي في الإخوان ترتيبه السابع وأحمد عبد العاطي سكرتيره أعلى منه تنظيميا و"شيخه" إخوانيا كان هو الرئيس، فوضعه مكتب الإرشاد في الرئاسة وقبل أن يوقع أي ورقة كان يستأذن مكتب الإرشاد ويوافق عليها سلفا، والإخوان يريدون السلطة وتراءت أهواؤهم مع الأمريكان وكان هدفهم مسألتين أن نجعل لغزة متنفس في سيناء وفتح باب الجهاد لسوريا، وإرباك بشار الأسد العصي على القوى الأمريكية. وهناك 16 مخابرات عالمية تخوض الحرب ضد مصر، ومعهم 100 ألف شخص من الطابور الخامس داخل البلاد، ونواجه الآن حربا أشد وأنكى من حرب 1973 و1967، فالإخوان أرادوا التمكين والغرب أراد أن يخترق الوطن العربي بهم، لكنهم فشلوا وسنرى مكانة مصر وقيمتها في 21 سبتمبر المقبل عندما يذهب السيسي للأمم المتحدة. والإخوان يعملون بمبدأ "يا نحكمكم يا نخربكم" وسيثبت التاريخ بعد خمسين سنة أن السيسي انطلق بإلهام من الله وأمارة من الله ومن رسوله، ولنا في ذلك سابقتين في التاريخ "عندما أتى الرسول لسيف الدين قطز، وقال له انهض يا قطز ونفذ الأمر وخلال عام جمع الدولة وشتت التتار"، وقبر رسول الله كان يريد اليهود النيل منهم وزار النبي أحمد ابن طولون في منامه حتى وجد قبر النبي وأنقذه، وسيثبت التاريخ في مذكرات هذا الرجل أنه تحرك ليوم 30 يونيو برؤية صادقة لكن عندما يثبت أنه الفارس والخيال. وهل المؤشرات توضح أنه في ذلك الطريق ؟ الشعب يصبر ويتحمل كل العناء طالما في خطوات ومشروعات على الأرض مثل قناة السويس، وغيرها الكثير من المشاريع القومية بتطبيق الحد الأدنى والأقصى، وضغط الدين العام وغيرها. ما تقييمك لأفكار سيد قطب؟ لسيد قطب أفكارا جديدة مثل تطبيق شرع الله داخل الحكم من العقيدة، على عكس مؤسس الجماعة حسن البنا الذي رأي أنها من الفقه، وأن الحاكمية لله، أما سيد قطب فقد وصف المجتمعات التي لا تطبق شرع الله في الحكم بأنها مجتمعات جاهلية، وكل هذه الأفكار "خبث" باسم الدين وابتلاء للشعوب من الله. ولماذا تصفها بالخبث وكيفية مواجهتها؟ لأنهم يمثلون "الصديد الإسلامي" كالبكتريا التي تنتشر في المجتمع ويجب مكافحتها، وتقوية مناطق الضعف التي تسبب انتشار معتنقي تلك الأفكار. ومواجهة تلك الأفكار وعلاجها من خلال العدالة والفهم الصحيح للإسلام والتنوير والفكر، فضعف الأزهر واستحواذ رجال الأعمال على الإعلام وانحراف الفن إلى النزوات والعري كلها ساعدت على انتشار أصحاب تلك الأفكار. كيف تقيم الوضع الحالي في البلاد؟ مصر أمنها على ذمة الله مثل الكعبة، فذكرها الله في سورة يوسف "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، ولكن البعض يستغل قضية اجتماعية مثل الكهرباء أو البطالة ويبدأ في مهاجمة المسئولين ويفشلهم ويكفرهم ويخرجهم من الإسلام ليعطي لنفسه حق استخدام سلاح الجهاد واستحلال الدماء. وما رأيك فيمن يهاجمون صحيح البخاري؟ القرآن كلام الله كله قطعي الثبوت، لكن يوجد قطعي الدلالة وأخرى ظنية الدلالة وأحاديث رسول الله سبع أقسام منها "المتواتر، الصحيح، الحسن، المنسوب، المعلق". وعندما كان الإمام البخاري يجمع الأحاديث في الحالة الواحدة مثلا يجمع أربعين حديثا، فكان يدقق في الثلاث أحاديث الأول في المتن والسلسلة، و"لكنه بعد ذلك كان يأخذ الباقي يضعه كما هو بدون تمحيص لأنه في نفس المعنى". وهناك أمورا خلافية كثيرة فالشريعة أصلها فرض ومندوب ومباح ومكروه ومحرم، وهنا تدخل أحاديث تحت أي بند منهم وأمور أخرى لم تعد مناسبة للزمان والمكان مثل الأكل بثلاث أصابع كانت أمرا طبيعيا أيام الرسول لكن الآن غير مناسبة وهي مستجدات، والمعتزلة رأوا أن العقل هو الحكم بذاته يحسن الحسن ويقبح القبيح، لكن أهل السنة قالوا أن إعمال العقل واجب لكن أن يشت مرفوض، وكذلك الإيمان بالغيبيات مثل عذاب القبر واجب أيضا. من المسؤول عن الأحداث الحالية في البلاد وحالة العنف والقتل؟ الشعب المصري عاشق للسلم بطبيعته كان ينام دون أن يغلق بابه، لكن التغيرات بدأت بسبب ضعف الحكومة والمشاكل الاقتصادية وغياب العدل وعدم تكافؤ الفرص كل ذلك يساعد على نشر الإرهاب. ولكن هناك حبس احتياطي يشبه "الاعتقال" مستمر لمدد طويلة؟ الحبس الاحتياطي مستمر بتأشيرة من النائب العام والقضاء و"أنا ماليش دعوة"، القضاء المصري والجيش والأزهر والكنيسة بينها وبين بعضهم كيمياء. وما تعليقك على ظهور تنظيم "داعش" في الوقت الحالي وإعلان الخلافة؟ المتشدد والمزايد يكسب الجولة عندما يكون صاحب الوسطية ضعيف، لكن عندما يكون صاحب الوسطية قوي في حجته والعدل والتنمية وقوة الدولة تدحض كل تلك الأفكار. وما الأسباب التي تدفع الشباب للانضمام لتنظيم مثل "داعش" ؟ قال رسول الله "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر"، وسيدنا علي قال لو كان الفقر رجلا لقتلته، فهؤلاء يجدون غطاء وتأصيل شرعي بالتكفير واستحلال الدماء لاستخدام السلاح. وكيف يمكن مواجهة ذلك؟ مواجهة فكرية ومجتمعية، الفكرية ببيان الحق والحقيقة والوسطية هي كتلة الدين، وسيد قطب وضع تلك القاعدة في تفسير مقدمة سورة الأنفال فقال: "السلطة حينما تقابلك بفكر قابلها بالفكر لكن إذا قابلتك بالقوة استخدم القوة" وفكريا نحن تخلفنا، وعندما دخلنا باستخدام القوة والاعتقال والحبس ظهرت القوة بالتنظيم الخاص وأشخاص مدربين ومليشيات وليستحل هذه القوة فيستحل دماء السلطة وأنهم خارج الإسلام. بالإضافة إلى دور الأسرة والمسجد والمدرسة والقرية في تحجيم انتشار أفكار العنف فهم الأوتاد، ففي ثقافتنا مثلما قال توفيق الحكيم عودة الروح فإذا عادت الروح والقائد الذي يعيد تلك الروح عادت الأمة. وهل هذا القائد موجود الآن ؟ نعم موجود، وقدم أوراق اعتماده للشعب وهو عبد الفتاح السيسي وكانت أول أوراق اعتماده هو الحفاظ على الدولة المصرية في 30 يونيو، بالإضافة إلى عفته عن المال العام بتبرعه بنصف ثروته الخاصة، والتنازل عن نصف مرتبه وتبنيه مشاريع قومية للفقراء ومحدودي الدخل ونحن لدينا 10% من الشعب يحصلون على دخل 90% من المصريين والسيسي بدأ معهم "بأدب واللي ما يجيش بالأدب هييجي بالقانون بالضرائب أو بالكي في النهاية"، وإذا طبقنا القانون ورفعت دعوة بإعادة تقييم الأصول "هنطلعهم على الرصيف". والسيسي وهبه الله شجاعة وثبات عبد الناصر، وعقلية ودهاء السادات وصبر مبارك، وهذا هو السهل الممتنع. هذا يعني أنك ترى أن تعامل السلطة مع جماعات العنف تعامل صحيح؟ من يرفع سلاح في وجه سلطة الدولة فهو "خوارجي" كافر كفر بواح لابد أن يستخدم معه الشدة والسلاح، "عايز تقول رأيك قول زي ما انت عايز"، وتكلم في الفساد والقضايا المطروحة لكن الأحاديث العامة والمصطلحات مثل "دولة الفساد أو العسكر أو لاعقي البيادة" كل هذا كلام على ورق مثل المرأة "المطلقة" التي لا تذكر محاسن زوجها أو تشكره. وتقصد ب "المطلقة" تلك جماعة الإخوان المسلمين؟ عندنا حكومة ودولة وشعب ووطن وليس لي إلا الحديث مع الحكومة ونقدها والتعريف بأخطائها لكن ندخل ضد الدولة ونخرب مؤسسة تعليمية وعمود إنارة ونقطع شارع هذا ضد الدولة والشعب والوطن. هذا حق الدولة على المواطنين لكن حق المواطن على الدولة ألا تقمع تظاهراته وتقتل المواطنين؟ التظاهر السلمي مقرر، لكن طالما مظاهرة في أسوان وجدنا بها سلاح وعنف نلغي مظاهرة الإسكندرية، ولا ننتظر لنعرف إذا كانت سلمية أم بها أعمال عنف. وكيف يمكن فض تظاهرة في مكان لمجرد حدوث أعمال عنف في تظاهرة أخرى؟ "هنغليها من الأساس" لأنه بينهم قاسم مشترك، في الشرع نستخدم القياس بإلحاق حكم ليس له نص بحكم فيه نص لاشتراكهما في العلة مثل الخمر لأنها تغيب العقل، لكن الحشيش لم يكن موجود أيام رسول الله لكنه مشترك مع الخمر في العلة فيطابق حكمه، وعليه فأي مظاهرة تطالب بما يسمى الشرعية خرجت في أسوان وبها عنف نلغي الأخرى في الإسكندرية بسبب اشتراكهما في العلة. كيف ترى وضع جماعة الإخوان المسلمين في الوقت الحالي؟ الإخوان المسلمين قاعدة نبيلة وقيادة لئيمة، فظلت الجماعة لسنوات طويلة تعمل بالدعوة والفضاء أمامها مفتوح مع مرشديها السابقين عمر التلمساني وحامد أبو النصر حتى جاء "الهالك مصطفى مشهور عليه لعنة الله خطفها من المقابر ومعه الشوية اللي رباهم ومن كان معه في المعتقل والقطبيين ومجموعة 1965 وبتوع الخارج عندما هرب إلى الخارج أيام مقتل السادات وسافر إلى اليمن وحصل على الجنسية اليمنية وقضى ست سنوات بالخارج وكون التنظيم الدولي"، وبعدها قام ب"عسكرة الجماعة" وقرر أن يكون لها مصدر قوة وجاء بالمجموعة القطبية التابعة له، خيرت الشاطر، ومحمد مرسي، ومحمود غزلان، وبدأ يمكنهم من مكتب الإرشاد بالدخول المباشر وعمل تنظيم سري داخل الجماعة من خمسة آلاف شخص وهذا الذي بيده مفاصل الجماعة كلها وبدأوا التجهيز ليوم العدة للتمكين بعد شيخوخة مبارك، لكنهم تعجلوا قطف الثمار فكانوا كالمنبت لا أرضا قطع ولا زهرا أبقى، فلا سياسة قطع ولا دعوة أبقى. وهم حتى اليوم لم يتوبوا أو يعترفوا بأخطائهم ويدخلون الشباب في محرقة لا ناقة لهم فيها ولا جمل لكن القيادة الفاجرة الكافرة تستغل الدماء والأرواح والجماجم من أجل كرسي. وما تعليقك على مبادرة النائب السابق محمد العمدة بوجوب الاعتراف بالسيسي كرئيس شرعي؟ هذا يعبر عن شخصه، لكن ماذا يمثل هذا في الجماعة أو التنظيم فالكثير من المفاوضات والمحادثات برعاية محمد علي بشر جرت من قبل، لكنهم قالوا أن الكلمة الأخيرة ستكون لخيرت الشاطر وهو من رفض فض الاعتصام وعندما حذروه من قتل الضحايا الغلابة قال حتى إذا قتل ألف شخص. هل يعني هذا أن خيرت الشاطر هو من يتحمل مسئولية كل ما حدث في فض رابعة ؟ هو "أس الداء" وهو من أعطى 15 مليون دولار لمحمد الظواهري أثناء الاعتصام لتوفير السلاح وتنفيذ العمليات في سيناء، وهو ما يجعلنا نسأل عن التدعيم من أين يأتي لتنظيم داعش وجبهة النصرة وكل تلك الجماعات؟. وهل ترى أن التصالح مع الإخوان المسلمين فكرة واردة الآن من قبل السلطة؟ نحن نتصالح فكريا أما دماء، وجنائيا فالقضاء هو السيد من لم يتلوث بدماء أو تمويل أو إنتاج أو إيواء أو تستر على كل العنف فوق رأسنا مثل فلول الحزب الوطني فهم مواطنين مصريين ما لم يكن عليه حكم. وما تعليقك على خروج قيادات الحزب الوطني من السجن وآخرهم أحمد عز؟ القضاء هو الفيصل يخبر المتهم عليه مبلغ من المال أو الضرائب ويقوم بتسديدها، ويخرج ما لم يشترك في دم أو قتل أو تخريب بالمولوتوف أو حرق. لكن قتلة شهداء ثورة يناير كلهم خرجوا؟ لا متاجرة بالشهداء هم شهداء وطن و"مفيش حد يقول حقهم ونجيبلهم" لأن الشهيد عند ربه أفضى إلى الله، لكن واجبنا مراعاة المتطلبات الدنيوية أسرته وأولاده وأهله وتعويضهم، لكن من يرفع سلاح على الشرطة ونعتبره شهيد لا بل مفسد. ألا ترى أنه من حق الشهيد محاسبة من قتله؟ ما ينفعش نحاكم لأنها ثورة، والمتغلب فيها هو السيد، ولنا في أم الشيهد محمد الجندي نموذجا، فابنها قتل في ثكنات الشرطة لكنها قالت حق ابني أن تتحقق أهدافه، ولو وجدنا شيء قطعي جنائي نحاكم لكن هوجاء وضرب ومعركة فيصعب المحاكمة. وماذا عن عربة الترحيلات الم تكن قضية جنائية؟ تلك القضية قضية إهمال لكن هل تعمد القتل الإجابة لا، فلم يكن القصد الجنائي أو التعنت في قتلهم موجود، بل الضابط حاول أن يفتح لهم الباب جذبوه وأدخلوه العربة، القانون هو القانون والقضاء وطني وحارس على مصر، والوطنية عقيدة. كيف كانت نهايتك مع الإخوان؟ صدر قرار بتجميد عضويتي من 1998 حتى 2008 ولم يعد أحد يدعوني لحضور الاجتماعات أو تحصيل الاشتراك مني حتى وصلنا في 2010 واتضح أنه صراع بين مجموعة 1965 والجيل الجديد للتلمساني وانتصروا جيل 65 حتى تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود أنه صراع بين قطبيين وإصلاحيين أو أصحاب فكر موسع وفكر مضيق، وقالوا إني خطر عليهم وأنه متابع أمنيا وقللوا من الاتصال به، وقالوا أني متعاون مع يوسف والي والحزب الوطني وأني عميل لأمن الدولة وانتهجوا أسلوب الاغتيال المعنوي. وهناك آفة سيئة في مكتب الإرشاد أنه يؤمن بغير ما يقول، وبعد 2008 ظهرت لدي روح العداء الفكري واستقلت في 2010 مع عبد المنعم أبو الفتوح ونزلنا معه الحملة الانتخابية لكنه رمادي وغير واضح. اقرأ فى الملف " أحفاد سيد قطب وحسن البنا .. من سيرث عرش القطبيين الجدد؟" * سيد قطب .. إمام القطبيين والسلفيين والإخوان * قصة سيد قطب..الأديب الذي صار أميرا للجماعات الإسلامية * «كريمة»: العنف الفكري خرج من الإخوان والسلفيين وليس من الصهاينة وأمريكا * «محيط» تكشف حقيقة التيار القطبي وعلاقته ب«داعش» ** بداية الملف