مرت منذ أيام قليلة الذكرى الثمانية والأربعون على إعدام منظر الجماعات الإسلامية الكاتب والمفسر "سيد قطب"، والذي تعتبر مؤلفاته من أهم أدبيات الإسلام السياسي في التاريخ المعاصر . بزغ عن فكر آل قطب تياران، تيار احتفظ في مكنونه الداخلي بفكره وبقي في جماعة الإخوان المسلمين يحكم ويسيطر ويعتبر من انشق عنها قد بدل وغير ونافق، وتيار انشق عن جماعة الإخوان تنظيمياً وأبقى على مفاهيم الاستضعاف والعمل التنظيمي والتربية العقدية . في حين هاجم تيار ثالث الإخوان التنظيميين والقطبيين الحركيين، وهو التيار السلفي "الإصلاحي والمدخلي " ، ليخرج فكر سيد قطب من جديد بعد الأربعين عاماً الماضية ليعيش في كهوف «داعش» السرية وينظر لفكرة قتال "الطاغوت" الحاكم الظالم العربي والذي يقدمه على الطاغوت الأجنبي، لتتباهى «داعش»أنهم لن يستهدفوا إسرائيل في الوقت الحالي . بين فكر سيد قطب وجماعات الإسلام السياسي وما بينهما من اتفاق واختلاف، وبين من يمثل سيد قطب بحذافيره (الإخوان) ومن يعتبر أن أتباع سيد قطب الحقيقيون قد فرطوا في تعاليمه (القطبيون ) وبين من يبدع ويكفر سيد قطب (السلفيون ) يأتي هذا الملف: أعد الملف عمرو عبد المنعم شارك فى الإعداد محمود الجلاد أحمد هنداوى أمانى محمد رباب الأهوانى اقرأ فى الملف " أحفاد سيد قطب وحسن البنا .. من سيرث عرش القطبيين الجدد؟" * سيد قطب .. إمام القطبيين والسلفيين والإخوان * سياسيون: كتب سيد قطب «ديناميت» تفجرت منه الجماعات الإرهابية * «كريمة»: العنف الفكري خرج من الإخوان والسلفيين وليس من الصهاينة وأمريكا * إخواني منشق: «السيسي» انطلق بإلهام من الله.. وأفكار «قطب» خبث * «محيط» تكشف حقيقة التيار القطبي وعلاقته ب«داعش»