قالت صحيفة "اندبندنت" إن المحلل العسكري السابق بمؤسسة "راند" الأمريكية للأبحاث دانييل إلسبيرج، الذي سرب وثائق من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون في السبعينيات وتلقى حكمًا بالسجن 115 عامًا، أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أسوأ وأكثر شؤمًا من سلفه الأسبق ريتشارد نيكسون. وأوضحت الصحيفة أن إلسبيرج، الذي سرب وثائق تكشف أكاذيب الحكومة الأمريكية بشأن حرب فيتنام، قال إن ترامب يهاجم الصحافة على الملأ ويسعى لتقويضها، بعكس نيكسون. ونقلت "اندبندنت" عن إلسبيرج قوله "لم نشهد من قبل رئيسًا هاجم الصحافة علنًا كما يفعل ترامب، الذي يقول لمؤيديه إن الصحافة تختلق أخبارًا ضده". وأضاف إلسبيرج "نيكسون كان يعتبر الصحافة عدوًا له، لكنه احتفظ برأيه هذا لنفسه، لكن ترامب يجهر به على موقع تويتر. نيكسون لم يبذل جهدًا للقضاء على الصحافة. هذه بدعة جديدة وشريرة. الصحافة هي كل ما نملك. إذا نجح ترامب فإن ديمقراطيتنا ستتعرض لتهديد جسيم". يُذكر أن إلسبيرج حوكم في أوائل السبعينات وحُكم عليه بالسجن لمدة 115 عامًا لتسريبه وثائق البنتاجون، وقد عادت قصته للظهور منذ أشهر قليلة مع عرض الفيلم الأمريكي "ذا بوست"، الذي يكشف قصة تنافس صحيفتي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" على نشر وثائق إلسبيرج.