تحيى دار الأوبرا المصرية الذكرى ال31 لرحيل الموسيقار أحمد صدقى الذى لقب ب"نحات الموسيقى"، وذلك فى ثلاث حفلات بالقاهرة والإسكندريةودمنهور. حيث يقام حفلان بالتوازى فى الثامنة مساء الخميس 4 يناير الأول على المسرح الكبير بالقاهرة لفرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشى والثانى على مسرح سيد درويش بالإسكندرية لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو عبدالحميد عبدالغفار والتى يقودها فى الحفل الثالث بأوبرا دمنهور مساء الجمعة 5 يناير المايسترو إيهاب عبدالحميد. يتضمن برنامج حفل المسرح الكبير من مؤلفات الموسيقار الراحل أحمد صدقى فاكراك ومش هنساك، يا حلو ناديلي، طاير يا حمام وموسيقى لحن يا مسافر وناسى هواك إلى جانب مختارات من أعمال كبار الملحنين منها بيع قلبك- موسيقى حلفنى لكمال الطويل، سلمولى على مصر– صافينى مرة– يا مهون لمحمد الموجى، ليالينا لبليغ حمدى، عن العشاق لزكريا أحمد، فوق الشوك لمحمد عبدالوهاب وعايز جواباتك لرياض السنباطى، أداء آيات فاروق، وليد حيدر، أميرة أحمد، أجفان، إبراهيم راشد، رحاب مطاوع ، مصطفى النجدى وإبراهيم الحفناوى. أما فى الإسكندريةودمنهور تشدو الفرقة برمش الغزال- ع الدوار- يا مسافر وناسى هواك- بصعب على روحى- يا حلو ناديلى لأحمد صدقى، عشقاك كتير يا ليل- سوق الحلاوة لفايد محمد فايد، ع الحلوة والمرة– إن شا الله ما أعدمك لمحمود الشريف، جانا الهوى- احضنوا الأيام- كان يا مكان- أى دمعة حزن لا- شبك حبيبى لبليغ حمدى، بيت العز لمحمد الموجى، الشاغل والمشغول– موسيقى خطوة حبيبى لمحمد عبدالوهاب، أداء ندى غالب، محمد متولى، مى الجبيلى، ياسر سليمان، السيد وهب الله، أحمد رجب، محمد الخولى وصابرين النجيلى. ولد أحمد صدقي في 4 أكتوبر عام 1916 بمركز العياط محافظة الجيزة، ظهرت موهبته الموسيقية منذ الصغر فشجعه والده على دراستها وألحقه بمعهد الموسيقي العربية، إلى جانب دراسته بمدرسة الفنون التطبيقية ولذلك أطلق عليه نحات الموسيقى العربية، لحن للإذاعة برنامج عن وفاء النيل واستحوذ على النصيب الأكبر في تلحين برامجها الغنائية، حافظ أحمد صدقى على الطابع الشرقى في أعماله المتنوعة ووضع العديد من الألحان للمسرح الاستعراضي منها ليلة من ألف ليلة، زباين جهنم ويا ليل يا عين التي عرضت في موسكو ونالت إعجابا شديدا، وكانت أول ألحانه فى السينما ياهناوة حبي التى شدت بها رجاء عبده تلتها ليلى مراد بأغانى الميه والهوا، رايداك العامل الأكبر في شهرة أحمد صدقي كملحن إلى جانب ألحان الأغانى الوطنية التى وضعها خصيصا لثورة 23 يوليو، كما تميز بموهبته في فن النحت لذلك نال جائزة مختار عن تمثال الفلاحة المصرية وقام بعمل تمثال محمدين النوبي الذي اشتراه ملك مصر فؤاد الأول إعجابا به وحصل على عدة جوائز وشهادات تقدير خاصة من الزعيم أنور السادات، رحل صدقى عن عالمنا فى 14 يناير عام 1987 عن عمر يناهز الواحد والسبعين.