فضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأحراز فى قضية «التخابر مع حماس»، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين، فى اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية. قدمت النيابة فى مستهل الجلسة للمحكمة تقريرين طبيين منسوبين لقطاع مصلحة السجون، خاصين بالمتهمين خالد سعد حسنين، وعصام الحداد. وعرضت المحكمة المرفق رقم 10 من الحرز رقم 4 ويحتوى على «CD» ويضم 22 مستندًا للقاء تم داخل أحد فنادق القاهرة، وبالرجوع لتقرير الأمن القومى تبين رصد لقاء لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل بتاريخ 12 مايو 2012 بأحد الفنادق بمدينة نصر، مع قيادات بحزب الوسط وهما أبو العلا ماضى وعصام سلطان المنشقان عن تنظيم الإخوان إبان التسعينيات. وأفاد تقرير الأمن القومي، أن رئيس الحزب ونائبه أمدا «مشعل» ببعض المعلومات بخصوص الشأن الداخلى المصري، ودور وتحركات قيادات جماعة الإخوان بالساحة الداخلية، وعلاقتهم بباقى الأجهزة، ودور محمد مرسى العياط، ودعمه من كوادر الإخوان خلال حملته الانتخابية. وأشار التقرير، إلى أن «ماضي» طلب خلال اللقاء، المسجل على 10 «سيديهات»، من «مشعل»؛ للتأثير على قيادات الإخوان لتوحيد جهودهم للسيطرة على السلطة فى مصر، كونها تمثل المشروع الإسلامى فى الشرق الأوسط، والتنسيق مع الحركات الجهادية وإشراكهم فى مخططاتهم. وعرضت المحكمة المرفق رقم 11 من الحرز رقم 4 بعنوان «اللقاء بين خالد مشعل وشخصيات فلسطينية وخيرت الشاطر»، وتحدثوا عن الاستقواء بالخارج فى الانتخابات الرئاسية للاستيلاء على الحكم فى مصر وتحقيق الولاية الإسلامية، ودار الحديث بين «مشعل» و«الشاطر» عن الأحوال السياسية فى مصر، وبدأ الشاطر بالرد على مشعل: «ظروف تقديم الإخوان لمرشحهم فى الانتخابات الرئاسية، خلال المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية خلال عام 2012»، وضم المرفق عناوين فرعية حول حملة عبدالمنعم أبوالفتوح وعلاقته بالإخوان، وترشيح محمد مرسى بعد استبعاد الشاطر وأبوإسماعيل. وفضت المحكمة المرفق رقم 12 بداخله عدد 2 سى دى، وبالرجوع لهيئة الأمن القومى تبين قيام العناصر القيادية لجماعة الإخوان بالبلاد بالارتباط بعناصر تابعة للمنظمات الأجنبية «حركة حماس وحزب الله»، وكذا التنظيمات التكفيرية بالبلاد وخارجها لتنفيذ مخططاتهم لانتهاج العنف فى البلاد وإرهاب الشعب المصرى قبل وأثناء ثورة 30 يونيو 2013. وأوضحت أيضا التخفى فى بيوت الإخوان وشراء خوذ، واتخاذ القرارات من قيادات الجماعة وأعضاء الإرشاد، ومساندة التحركات من خلال قناة مصر 25، الذراع الإعلامية لقناة الإخوان، واستخدام أكواد مشفرة لتحريك مجموعات لكتائب العناصر الإخوانية لتخويف المواطنين، وتحديد أماكن لإقامة وتسكين العناصر المأجورة من قبل الإخوان غير المنتمين لتنظيم الإخوان فى شقق وأماكن متفرقة لتتم الاستعانة بهم من خلال شفرات لإحداث الفوضى. وعرضت المحكمة المرفق رقم 13 من الحرز رقم 4، وهو عبارة عن 3 مستندات وأسطوانة مدمجة يتضمن حديثًا تليفونيًا تم بين صفوت حجازى وحازم أبوإسماعيل، جاء فيه تصريح حجازى بأنه يتواجد فى ميدان رابعة وأن شباب طلاب الشريعة وحازمون يتساءلون عن عدم انضمام «أبوإسماعيل» إليهم، فأخبره أبوإسماعيل بعدم وضوح المسار وهو نفس مشكلة 25 يناير، ليرد عليه «حجازي» بأنهم مستعدون للذهاب إلى قصر الاتحادية وذبح من بداخله ومن يتعرض إلينا، وإنه معه سلاح شخصى مرخص وأن شباب الجماعات الإسلامية مسلحون ولن يقبلوا بأى تنازلات إلا بالرقاب. وتضمن المرفق رقم 14 اتصالات وأحاديث تليفونية «أمكن رصدها والحصول على تسجيل صوتى بين قيادات الإخوان وعناصر سلفية وجهادية». وضم حديث بين شخص يدعى أيمن وآخر يدعى خالد تبين من التحريات السرية أنه تسجيل اتصال تليفونى فى 1 يوليو 2013 من الإخوانى أيمن شوقى الخطيب والإخوانى خالد سعد حسنين محمد، مساعد نائب المرشد خيرت الشاطر، وتضمن الحديث الآتي: طلب إخطار الشاطر أنه طلب من البلتاجى الاحتشاد صباحا بميدان النهضة وأنه تم التنفيذ ولكن لا يستطيع الوصول إلى البلتاجى فى الوقت الحالي، ومطالبة جماعة الإخوان بالهجوم على مقرات الأحزاب السياسية فى جميع المحافظات مساءً نفس يوم المكالمة وإحراقها من قبل بلطجية يتم تأجيرهم بالمال، وهو الحل لإثارة الرأى العام وهروب المعارضين وفض تظاهرتهم. صفوت حجازى لأبو إسماعيل: مستعدون للذهاب إلى قصر الاتحادية وذبح المتظاهرين تفاصيل لقاء خالد مشعل وأبو العلا ماضى وعصام سلطان بأحد فنادق مدينة نصر