كتب – كريم ربيع: واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر وقائع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرين بالقضية المعروفة اعلاميًا ب"التخابر مع حماس". واستعرضت المحكمة المرفق رقم 11 من الحرز رقم 4 مدون عليه عبارة بعنوان: "اللقاء بين خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، وشخصيات فلسطينية وخيرت الشاطر"، وتحدثوا عن الاستقواء بالخارج فى الانتخابات الرئاسية فى الاستيلاء على الحكم فى مصر وتحقيق الولاية الإسلامية. ودار الحديث بين "مشعل" و"الشاطر" حول الأحوال السياسية فى مصر، وبدء "الشاطر" بالرد على "مشعل" عن ظروف تقديم جماعة الإخوان لمرشحهم فى الانتخابات الرئاسية، خلال المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية خلال عام 2012". وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة فى القضية، أن التنظيم الدولى الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططًا إرهابيًا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكرى للتنظيم الدولى للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثورى الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.