أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته- والوفد القبطي- لزيارته بطريرك الروم الكاثوليك البطريرك ثيؤدورس بطريرك الروم في مصر وأفريقيا، قائلا: "ربنا أعطانا عطايا كثيرة، ومن هذه العطايا أننا نأتي إلى هنا ونتبارك معكم، سعادتي أنا والوفد القبطي كبيرة، نحن نأتي بكل الفرح والمحبة، فنحن عائلة واحدة". وأضاف: "أفرح بنشاط غبطتك في أفريقيا والزيارات الكثيرة التي تقومون بها والصلوات التي ترفعوها لنا، وأنا أشكر قداستكم على نقل المحبه والتحية من غبطة البطريرك المسكوني والبطريرك كيرل والرئيس الروسي فلاديمر بوتين، كل هذه نعم كثيرة تفرح قلوبنا". وتابع: "أتذكر زيارتي لروسيا في مايو الماضية وروح المحبة التي وجدتها هناك، وقد قدمت الكنيسة الروسية جائزة باسم البطريرك الكنسي". وأعرب البابا عن سعادته بالمحبه المتبادلة وهي التي تنمو يومًا بعد يوم، حتى نصير واحدًا في المسيح، ونصلي لكي نصل إلى اتحاد الإيمان، فالمسيح جاء إلى العالم كله وقدم لنا ثلاثة مفاتيح للحياة بمثابة روشتة، الأول: "المجد لله في الأعالي" وأن يكون الله أولًا في حياة الإنسان، والثاني: "أن يكون صانعًا للسلام مع كل شخص، ورسالة المسيحي هي رسالة سلام للجميع، والثالث: "وبالناس المسرة"، فالإنسان يبحث عن السعاده والتي تبدأ بالبحث عن الله، وتقديم السلام ثم يقتني المسرة. واختتم البابا كلمته بقوله: "سعيد بهذه الزيارة وأشعر أنني ازداد نعمة بهذه الزيارة، وأود أن أقدم هدية من أعمال أبنائنا في الأديرة".