أعرب النائب حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، عن ثقته الكاملة في قدرة الأجهزة الأمنية على تشديد الحراسة على الكنائس المصرية على مستوى الجمهورية، خلال احتفالات الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد وطوال العام. وأكد أبو جاد، في بيان له، اليوم الإثنين، أن وزارة الداخلية لديها القدرة على وضع خطط أمنية محكمة لتأمين جميع الكنائس المصرية، مع ضرورة مساندة الشعب المصري، بجميع انتماءاته السياسية، والحزبية، والشعبية، بمساندة جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الاٍرهاب بجميع صوره وأشكاله. وأضاف أنه في هذه المرحلة المهمة في تاريخ مصر يجب أن يقف الجميع صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تحاك ضد مصر وشعبها من قوى الاٍرهاب والشر والظلام، مشيدًا بالتفاف الشعب المصري خلف قائده وجميع مؤسسات الدولة وإفشاله لجميع المخططات الإجرامية التي كانت تحاول تفريق الشعب المصري. وقال أبو جاد: "لن يستطيع أي أحد أو جماعة أو أي جهة أو دولة على مستوى العالم كسر إرادة مصر وشعبها واستقلال قراراتها تجاه أى قضية داخلية او إقليمية أو دولية فالجميع يثق وبلا حدود في أي قرار يتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي لأن جميع قراراته لصالح الشعب المصري وهي دائما تكون معبرة بكل الصدق والامانة عن جميع المصريين" مؤكدا ان مصر لن تنكسر ابدا وسيتاتى اليوم وقريبا جدا لتطهيرها كلها من دنس ورجس الارهاب والارهابيين حتى يعلم ويعى العالم كله ان مصر وحدها نجحت فى هزيمة هذا الداء الاسود نيابة عنه".