نجح الجيش اليمنى بالتعاون مع المقاومة الشعبية فى سحق مواقع لميليشيات الحوثى بمنطقة الأجاشر بمحافظة الجوف شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، بعد معارك خلفت عددا كبيرا من الضحايا ودفعت أعدادا أخرى للاستسلام. وقالت مصادر عسكرية فى تصريحات صحفية، إن الجيش الوطنى تمكن من السيطرة على منطقة الأجاشر بشكل كامل بعد ساعات من الحصار، لافتة إلى أن العشرات من ميليشيا الحوثى لاذوا بالفرار باتجاه منطقة اليتمة، وأسر عدد منهم أثناء الفرار. الأجاشر منطقة جبلية تحتوى على كهوف تتخذها ميليشيات الحوثى مخازن للأسلحة، وتنطلق منها هجماتها على السعودية، وتتخذها مقرا للقيادة أثناء حربها على محافظة الجوف؛ وهى الجدار الفاصل بين صعدة والجوف، وبعد فقدانها ستصبح الطريق ممهدة لمحافظة صعدة وقطع الإمدادات إلى مناطق مختلفة. وقام 22 عنصرًا من ميليشيا الحوثى بتسليم أنفسهم لقوات الشرعية اليمنية فى شبوة فى الخط الفاصل مع محافظة البيضاء، خوفًا من تصفيتهم على يد قوات الشرعية التى تحارب فى تلك المنطقة بشجاعة. وكشف مصدر فى المقاومة اليمنية، عن تسليم عدد من ميليشيات الحوثى أنفسهم بسلاحهم، مؤكدًا أنهم اعترفوا بأماكن تمركز الميليشيات فى المنطقة، وإعدادهم وتسليحهم. واستنكر وزير الإعلام اليمنى «معمر الإريانى» الممارسات الانتقامية التى تنفذها ميليشيات الحوثى بحق قيادات وأنصار المؤتمر الشعبى العام والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلاب. ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن وزير الإعلام قوله، إن إجراءات الحوثى الانتقامية ليست بجديدة لكنها لم تعد تستثنى أحدا من المدنيين، ولا تفرق بين كبير أو طفل أو امرأة. وتابع «آخر هذه الممارسات وصل إلى حد إصدار أحكام قضائية بسجن الصحفيين وملاحقتهم واقتحام المنازل ونهب الممتلكات واختطاف النساء والأطفال». 17 مليون يمنى يعانون انعدام الأمن الغذائى وفقا لتقرير أصدره البنك الدولي، 7ملايين آخرين يعانون الانعدام الشديد في الأمن الغذائي من أصل 28 مليون يمني. 85٪ نسبة الفقر فى اليمن منذ بدء الحرب فى 2014، 65٪ من العاملين فى منشآت القطاع الخاص تم تسريحهم.