أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن من يفجّر نفسه منتحر، ومن يفجّر غيره قاتل ومفسد، والمحرض والصامت شريكان، وقال وزير الأوقاف في بيان له: "لا ينكر أحد أننا في ظروف استثنائية في تاريخ مصر، فإما أن يكون وطنا أو لا يكون، وفي العمليات الانتحارية تتعدد الجرائم، فمفجر نفسه - سواء أصاب غيره أم لم يصب - منتحر يعجّل بنفسه إلى الهلاك في الدنيا والآخرة، فإن فجّر عن بُعد في غيره فهو قاتل ومفسد ومعتدٍ". وأضاف مختار جمعة: "أما المحرّضون فهم شركاء لا محالة، وفي الأثر: من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله عزّ وجلّ مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله، أما الصامتون والشامتون فهم شركاء بصمتهم، حيث يوفرون غطاء معنوياً ومناخاً مجتمعياً يهيّئ لمثل هذه الأعمال الإجرامية". وشدد وزير الأوقاف على أن هذه التفجيرات الإجرامية إذا استشرت ولم تواجه بيقظة وحزم من الجميع ستأكل الأخضر واليابس، وسترتدّ على أصحابها والمحرضين لهم والصامتين عن جرائمهم والمتردّدين والخائفين.