قال عبدالله بلحيق، الناطق باسم البرلمان الليبي: إن الاتفاق السياسي أو اتفاق الصخيرات تعسر منذ إنطلاقه في ديسمبر 2015، ولم يحقق الوفاق المنشود منه، مضيفا أنه كان هناك تحفظ على اتفاق الصخيرات من قبل بعض أعضاء المجلس منذ البدء فيه. وأكد بلحيق، خلال مداخلة هاتفية، في فضائية DMC، اليوم الأثنين، أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في ليبيا تزداد سوء كل يوم ولم يحقق الاتفاق السياسي المرجو منه، لافتا إلى أن البعثة الأممية ومجلس النواب الليبي يسعى إلى تعديل الاتفاق السياسي بحيث يحقق التوافق المنشود منه. وأشار الناطق باسم البرلمان الليبي، إلى أنه بعد تعديل الاتفاق السياسي سنجد حلول واقعية وخروج من الأزمة الليبية والذهاب بالبلاد إلى انتخابات رئاسية ودولية قادمة يدعمها المجموعة الدولية ودول الجوار ومجلس الأمن، مضيفا أنه منذ الأسبوع الماضي بدأ مجلس النواب الليبي في تعديل الاتفاق السياسي.