أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى، السبت، عن انطلاق اكبر عملية انتشار على الحدود الإدارية مع صلاح الدين لإغلاق ما وصفتها ب"ثغرات الموت"، موضحة أن العملية تمثل رديفا قويا لعملية تحرير المطيبيجة. وقال عضو اللجنة عبد الخالق العزاوي في حديث ل السومرية نيوز، إن "فوجين من الحشد العشائري بإسناد فوج قتالي من الفرقة الخامسة انطلق لتنفيذ اكبر عملية انتشار امني على الحدود الإدارية مع صلاح الدين تبدأ من منطقة سد العظيم وصولا الى نهاية الحاوي". وأضاف العزاوي، أن "إعادة الانتشار ومسك نقاط إضافية تأتي لإغلاق ثغرات ومسارات كانت لوقت قريب نقطة تسلل من قبل داعش من صلاح الدين باتجاه ديالى"، لافتا الى أن "العملية تهدف الى منع اي محاولة لهروب مسلحي التنظيم من المطيبيجة صوب أية منطقة في ديالى". وأوضح، أن "العملية تمثل رديفا قويا لعملية تطهير المطيبيجة التي انطلقت، اليوم، وبمشاركة قوات ثلاث عمليات عسكرية لإنهاء آخر جيوب تنظم داعش على الحدود بين ديالى وصلاح الدين". وكانت عمليات دجلة أعلنت، صباح اليوم، انطلاق عملية عسكرية واسعة لتطهير المطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين من خلايا تنظيم "داعش".