احتفلت مؤسسة "يونليفر مشرق"، بمرور خمس سنوات على مشروعي "زينب"، و"سفير"، أحد أهم مشروعات المسئولية الاجتماعية، والمعيشة المستدامة في مصر، حيث ساهم المشروعان في توفير أكثر من 500 فرصة عمل لسيدات معيلات وشباب حديثي التخرج من مختلف محافظات مصر، فيما كانت وزارة التضامن قد وقعت في وقت سابق بروتوكولا مع مؤسسة يونيليفر الراعية للمشروع لإدماج المستفيدين من مشروع تكافل وكرامة في المشروع. في البداية، قال خالد سعيد، المدير المباشر للمشروع، إن فكرة مشروعي زينب وسفير بدأت بعد ثورة 25 يناير حيث استشعرت قيادات مؤسسة يونيليفر العالمية بمصر بمدى خطورة تأثير الثورة على زيادة نسب البطالة في الاعوام الأولى بعد الثورة وتحمس الجميع لتوفير فرص عمل غير مباشرة للشباب في مجال المبيعات بقرى محافظات الوجه البحري والقبلي على حد السواء، حيث تم الاقتراح بالبدء باستخدام وسائل مواصلات بسيطة في المشروع مثل الدراجات والدراجات البخارية والترسيكلات والتوكتوك – باستخدام هذه المواصلات في بيع منتجات غذائية ومنظفات داخل القرى والمراكز الريفية وكلها منتجات ذات جودة عالية وفي نفس الوقت بأسعار تتناسب مع ميزانية الاسر البسيطة والمتوسطة الحال. وأضاف سعيد: "بدأنا بأثنين من الشباب ووصل العدد الان الي أكثر من 450 شابا في مشروع سفير وحده – هذا بخلاف مشروع زينب والذي يستهدف السيدات المعيلات بتوفير فرص عمل لهن في مجال المبيعات ايضا في نفس المناطق الجغرافية وبالمناطق الفقيرة والعشوائية التي يتعيشون فيها.. وقد بدأنا مشروع زينب بالإسكندرية بعدد 200 سيدة". من جانبه، قال علاء حسب الله، مستشار تطوير الأعمال بيونيليفر: "بدأنا منذ عام 2011، من خلال تعليم محو أمية الفتيات ووصلنا لأكثر من 400 سيدة للانضمام من خلال مشروع زينب بالإسكندرية، بهدف تعليمهن القراءة والحساب حتى يستطيعن العمل بالفكر التجاري للمشروع، فيما قام قسم التسويق بتعليم الفتيات والسيدات مهارات البيع والتسويق بالتعاون مع أقسام التدريب بالشركة حتى انطلق المشروع في بداياته الأولى". فيما قال رامي عبد الرحمن، مدير منطقة الدلتا لمشروعي زينب وسفير: "البداية كانت حماسية والهدف نبيل من وراء تلك المشروعات، والتي تهدف لتوفير فرص عمل للشباب والمرأة المعيلة التي تنفق على أسرتها والشابات أيضًا". وتابع رامي: "كان الهدف الرئيسي أن نصل الي مئات الشباب في القرى لتشغيلهم فورًا بمكافآت وحوافز بيعية تصل إلى 2000 و3 آلاف جنيه شهريًا، وهو دخل يعتبر جيدًا في بداية حياة هؤلاء الشباب العملية، حيث تقوم فكرة المشروع على توزيع منتجات المؤسسة في منطقة جغرافية تصل الي 20 أو 30 قرية في نطاق عمل واقامة المندوب لبيع هذه المنتجات داخل محلات البقالة الصغيرة المنتشرة بهذه القرى والنجوع، مؤكدًا أن نشر فكر التنمية والمعيشة المستدامة أول الاهتمامات، وكانت خطة كل مندوب مبيعات مبلغ 6 الأف جنيه وصل حاليا إلى 30 الف جنيه شهريا".