11 عملًا في المسابقة الرسمية ل"أيام قرطاج المسرحية"

أعلن مهرجان أيام قرطاج المسرحية، اليوم الأربعاء، عن اختيار 11 عملًا مسرحيًا للتنافس على جوائز الدورة التاسعة عشرة التي تنطلق في مطلع ديسمبر المُقبل، كما يعقد المهرجان، الذي يقام في الفترة من الثامن إلى السادس عشر من ديسمبر المُقبل، ندوة فكرية تحت عنوان "المسرح فكر وتفكير أيضًا".
واختارت اللجنة مسرحيات "التجربة" للمخرج المصري أحمد عزت الألفي، و"شواهد ليل" لخليل نصيرات من الأردن، و"صولو" لمحمد الحر من المغرب، و"سالب" لعلي دعيم من العراق، و"ستاتيكو" لجمال شقير من سوريا، و"بهيجة" للمخرج شريف عياد من الجزائر، إضافة إلى ثلاثة عروض أفريقية من ساحل العاج وبوركينا فاسو ومالي، وتنافس تونس في المسابقة الرسمية للمهرجان بمسرحيتين هما "فريدم هاوس" للمخرج الشاذلي العرفاوي، و"الأرامل" لوفاء الطبوبي.
وبجانب عروض المسابقة الرسمية يقدم المهرجان أعمالًا مسرحية خارج المنافسة منها 56 عرضًا تونسيًا، و14 عرضًا من دول عربية، وخمسة عروض أفريقية، وثمانية عروض أجنبية؛ كما ينظم ورشات تدريبية في التمثيل المسرحي، والرقص المسرحي وصناعة الديكور؛ كما يعرض أعمالًا مسرحية في عدة جهات داخلية بالبلاد ويقدم عروضًا للأطفال.
ويمنح المهرجان جوائز لأفضل عمل متكامل وأفضل إخراج وأفضل نص مسرحي وأفضل ممثلة وأفضل ممثل؛ وتضم لجنة الحكام خمسة أعضاء برئاسة التونسي وحيد السعفي، وهم بطرس روحانا من لبنان، وعصمان دياكيتي من السنغال، وعادل قرشولي من سوريا، وأسماء هواري من المغرب.
وقال حاتم دربال مدير المهرجان في مؤتمر صحفي "تعود المسابقة الرسمية للمهرجان بعد احتجابها في الدورات السابقة حتى تكون فرصة لتقييم المنجز المسرحي في الوقت الراهن في تونس والعالم العربي والقارة الأفريقية وتحفيز الفنانين المسرحيين على تقديم الأفضل"؛ مضيفا "نحاول التعمق في محتويات الفعل المسرحي ودفع الحركة الإبداعية والنقدية في تونس والبلدان العربية والأفريقية وإبراز معالم الفن المسرحي وأعلامه.. أيام قرطاج المسرحية فرصة للانفتاح على تجارب مسرحية مختلفة ومتنوعة".
ويكرم المهرجان في دورته الجديدة عددًا من المسرحيين، منهم محمد صبحي من مصر، وصالح القصب من العراق، وسلاف فواخرجي من سوريا، وأنيسة لطفي وإبراهيم مستورة من تونس، ومومبي كيجوا من كينيا؛ كما يحتفي بعدد من وجوه الفن المسرحي التونسي في مقدمتهم المخرجة والممثلة الراحلة رجاء بن عمار، والممثلين رمضان شطا وسليم محفوظ ومحسن بن عبد الله.
وتأسس مهرجان أيام قرطاج المسرحية عام 1983، وكان يقام كل عامين بالتبادل مع أيام قرطاج السينمائية قبل أن يصبح موعدًا سنويًا؛ وكانت المسابقة الرسمية قد توقفت منذ الدورة الحادية عشرة في 2003.