قال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان وقائد بعثة "الدعم الحازم" التابعة لحلف الناتو الجنرال جون نيكولسون إن الضغوط على حركة طالبان وشبكة حقاني وعناصر التمكين سوف تزيد، في محاولة لإجبار المسلحين على بدء المحادثات للتوصل إلى تسوية متفاوض عليها. ونقلت وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية عن الجنرال نيكولسون قوله -في تصريح للصحفيين من مقر البنتاجون خلال مؤتمر بالدوائر التليفزيونية المغلقة "فيديو كونفرانس" - إن أفغانستان والتحالف سيستخدمان ثلاثة أشكال من الضغط لتحقيق ذلك وهي: الضغط العسكري والدبلوماسي والاجتماعي. وأضاف الجنرال الأمريكي أن قوات الأمن الأفغانية ستطبق الضغوط العسكرية بمساعدة مستشاري التحالف والدعم الجوي، لافتا إلى زيادة الضغط العسكري العام المقبل، عندما تتوافر قدرات أفغانية جديدة إلى جانب انضمام وحدات صغيرة إلى المستشارين الأمريكيين وقوات الائتلاف. ومن ناحية أخرى، قال إن المسئولين الأفغان ومسئولي التحالف سيمارسون ضغوطا دبلوماسية على عناصر تمكين طالبان وشبكات حقانى وسيمارسون ضغوطا اجتماعية من خلال الانتخابات على مدى العامين القادمين، مضيفا أن هذه الضغوط من شأنها تعزيز شرعية الحكومة الأفغانية في أعين الشعب، إذا ما نفذت بمصداقية. وأكد نيكولسون أنه "في مواجهة هذا الضغط، لا يمكن لطالبان تحقيق الانتصار، وستكون الخيارات المطروحة أمامهم إما التصالح والعيش بدون احتجاج أو الموت". وأكد الجنرال الأمريكي أنه يتعين على الولاياتالمتحدة وتحالف الناتو إعادة تنظيم الموارد وتنفيذ هذه الاستراتيجية، مضيفا: أود أن أشير إلى أهمية الجهد العسكري، ولكنه ليس كافيا في حد ذاته لتحقيق الانتصار، ويتعين أن نعمل معا مع جميع هيئات الحكومة الأمريكية والتحالف لتحقيق الانتصار.