الخرباوي: التاريخ يكشف عداء المحظورة للقضاة باغتيال "الخازندار"

قال ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المحظورة - في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" -إن عملية تكرار تنحي القضاة عن نظر دعاوى جماعة الإخوان المحظورة يرجع إلى تعمد أعضاء الجماعة "المتهمين" إثارة غضبهم، وأضاف أن القاضي لا يجوز أن ينظر الدعوى ويطلق حكماً وهو غاضب، وذلك لخشيته أن يخالف ضميره، وبالتالي يقوم بالتنحي.
وأشار الخرباوي إلى أن جماعة "الإخوان" تتعمد تعطيل القضايا بمعارضة القضاة وإثارة حالة الفوضى في قاعات المحاكم، لإجبار القضاة على التنحي بعد الغضب، قائلاً: يجب أن ينحيّ القاضي الأمور النفسية تماماً.
وفيما يخص التهديدات أوضح "الخرباوي" أن القلق والخوف يأتيان بعد محاولة اقتحام منزل عضو اليمين للدائرة التي تحاكم الرئيس المعزول محمد مرسي ثلاث مرات، مشدِّداً على أن القاضي لا يحاكم أشخاصا طبيعيين، فالجماعة هي عصابة إجرامية منظمة في العالم.
وتابع الخرباوي: "تاريخ الجماعة معروف بالعداء الشديد للقضاة وتصفيتهم، ولنا في التاريخ آية وعظة في حادث اغتيال القاضي أحمد الخازندار في عام 1948، بعد نظره قضايا سابقة أدان فيها بعض شباب الإخوان لاعتدائهم على جنود بريطانيين في الإسكندرية بالأشغال الشاقة المؤبدة".
وأكد الخرباوي أن القضاء المصري أخذ حصانة بعد تكرار الانسحابات، مشيراً إلى أن الإخوان يسعون بكل قوتهم لإجهاض عملية الاستفتاء علي الدستور الجديد، وإسقاط الدولة بنشر الفوضى والزج بالفقراء وسط الإضرابات والاعتصامات لاستغلالها سياسياً.