أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أهمية النهوض بالتعليم في مصر باعتباره أساس التقدم، موضحًا ضرورة أن تعمل كل المؤسسات التعليمية في مصر على ابتكار حلول ومعالجات غير تقليدية للمشاكل التي تواجه العملية التعليمية بما يرفع من مستوى الطالب والمعلم. كما أكد الإمام الأكبر، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، دعمه الكامل لكافة الجهود التي تسهم في النهوض بالتعليم في مصر. وأضاف أن الأزهر الشريف يهدف من خلال تطوير مناهجه إلى مواكبة التطورات المتلاحقة والمشكلات المعاصرة التي تحتاج إلى معالجتها والتوعية بها مثل الإرهاب والتكفير، مشيرًا إلى أن مادة الثقافة الإسلامية التي استحدثها الأزهر عالجت العديد من القضايا المعاصرة بطريقة متميزة بما يسهم في تخريج طالب أزهري قادر على مواجهة هذه الأفكار والمفاهيم. من جهته، أشاد وزير التربية والتعليم بالجهود التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر، مضيفًا أن جهوده الخارجية أسهمت في تصحيح صورة الدين الإسلامي الذي شوهته ممارسات التنظيمات المتطرفة. وبين الدكتور طارق شوقي أن التعليم في مصر يعاني من بعض المشكلات التي تحتاج إلى حلول جذرية وحاسمة، مشيرًا إلى أهمية التنسيق والتعاون بين وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، بصفته أعرق مؤسسة تعليمية في مصر والعالم.