أعلنت المالية الأمريكية، اليوم الخميس، عن توسيع قائمة العقوبات ضد فنزويلا، لتشمل 9 أشخاص، بينهم مسئولون كبار. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد فرضت في وقت سابق عقوبات ضد السلطات الفنزويلية متهمة إياها بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان. وتتضمن عقوبات الولاياتالمتحدة بشكل خاص حظر شراء سندات الخزينة التي تصدرها الحكومة الفنزويلية، وانتقدت كراكاس هذه العقوبات ووصفتها ب"الاعتداء". وتشمل هذه الإجراءات حظر الشركات الأمريكية عقد صفقات مع سندات وأوراق مالية تصدرها الحكومة الفنزويلية أو شركة النفط الحكومية بالإضافة إلى بعض السندات الموجودة المملوكة للقطاع العام، كما تحظر أيضا دفع أرباح للحكومة الفنزويلية. والجدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد صرح، في وقت سابق، بأن الولاياتالمتحدة تنظر في كل الخيارات بشأن فنزويلا، بما في ذلك "الخيار العسكري". وتمر فنزويلا بأزمة اقتصادية تلتها تعقيدات سياسية ودستورية حيث ازدادت حدة التوتر بعد أن قرر الرئيس نيكولاس مادورو، إجراء انتخابات للجمعية التأسيسية التي ستقوم بتعديل الدستور، الأمر الذي رفضته المعارضة معتبرة الإجراء غير دستوري. وفي السياق ذاته فرضت السلطات الكندية قبل أسابيع عقوبات مالية على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو و39 شخصا آخرين مسئولين عن "تدهور الديمقراطية" بفنزويلا. وأكدت السلطات أن هذه العقوبات هدفها إبقاء الضغوط على الحكومة الفنزويلية لكي تعيد النظام الدستوري وتحترم الحقوق الديمقراطية لشعبها. وتشمل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الكندية تجميدا للأصول وحظرا للمعاملات بحق الأفراد المستهدفين بالإضافة إلى منع الكنديين من تقديم الخدمات المالية أو خدمات ذات صلة لهم.