أكد الدكتور جوتفريد هيرنيشال، مدير البرنامج العالمي لمكافحة التهاب الكبد الوبائي، أن 9 دول أعلنت أنها نفذت البرنامج، وبالتالي تستطيع القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) بحلول عام 2030، وهي دول (مصر والبرازيل وألمانيا وجورجيا واليابان وأيسلندا وهولندا وأستراليا وقطر). وأشار هيرنيشال، في بيان للبرنامج، إلى أن التهاب الكبد الوبائي يودى بحياة 1.3 مليون شخص سنويا وأن التهاب الكبد (سى، وبي)، هما السبب وراء إصابة بسرطان الكبد، ويرجع السبب إلى أن أغلب المصابين به يجهلون تماما أنهم مصابون، مما يتطلب إجراء الاختبارات على مستوى واسع لاكتشافه مبكراً، علماً بأن التهاب الكبد الوبائي (سي) يصيب 325 مليون شخص في العالم، وكذلك ارتفاع سعر العقاقير الطبية المعالجة. وأوضح الطبيب، أن التهاب الكبد الوبائي (بي)، ينتقل من الأم إلى طفلها، وهو يوجد في شمالي آسيا وجنوب و شمالي أستراليا؛ حيث يوجد 115 مليون حالة إصابة، وفي أفريقيا بها 60 مليون. حالة، أما التهاب الكبد (سي)، ينتقل من خلال الدم وسوائل الجسم يوجد في البلاد الشرقية 15 مليون حالة، وأوروبا 14 مليون حالة وإفريقيا 11 مليون حالة وجنوب شرق آسيا 10 مليون حالة. وذكر مسؤولون في منظمة الصحة العالمية، أن هناك 3 ملايين شخص تم علاجهم من التهاب الكبد الوبائي (سي)، و2.8 مليون من التهاب الكبد الوبائي (بي) في 2016، مما يشير إلى الأمل في القضاء نهائياً على هذا الالتهاب، ومتوسط تكلفة العلاج خلال 12 أسبوعًا تصل إلى 6.213 دولار أ أكثر من 5.300 يورو.