أعربت روان الأسعد الإعلامية الفلسطينية، عن سعادتها بمشاركتها بمنتدى شباب العالم فى مصر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم الشباب والتواصل معهم، وأضافت أن دعوة شباب العالم للمشاركة فى هذا الحدث، تنم عن دور مصر الريادى كونها أم الدنيا، خاصة أن المؤتمر بالنسبة لها يعد إضافة حقيقية وسيعطيها الفرصة لمشاركة هموم وطموحات شباب مصر والعالم، وكذلك التنوع الثقافى بين الحاضرين سيصقل من معارفهم. وقالت الأسعد، فى تصريحات خاصة ل«البوابة»: «إن الإرهاب من القضايا التى تحاربها وتضعها نصب عينيها، فقد بات نهجًا متبعًا وموجودًا ومضرًا بالإنسانية كلها، بينما حديثها فى المنتدى سيكون حول إرهاب الاحتلال الذى تعانى منه كل فلسطين فى كل يوم وكل ساعة»، مشيرة إلى أن إدارة المنتدى تواصلت معها لتكون متحدثًا بالمؤتمر، وأضافت الأسعد، أن أهم القضايا التى ستتطرق إليها فى المنتدى هى القضايا المتعلقة بالهوية والإنسان والثقافة وأهمية المحافظة عليها من خلال الفن والرسم والشعر والإعلام، وأهمية التوثيق للمحافظة على الهوية الفلسطينية من السرقة أو الضياع. وعن المشاورات التى جرت مؤخرًا بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، لإعادة ترتيب البيت الفلسطينى وإنهاء حالة الانقسام بين حركتى فتح وحماس، قالت روان الأسعد، إن دور مصر فى القضية الفلسطينية، دور مفصلى ومهم، فبجانب التشارك فى الحدود، إلا أن مصر هى الدولة الشقيقة والعزيزة على الفلسطينيين ككل، وصدقًا نتمنى الأمن والأمان الدائم لمصر وأهلها، مشيرة إلى تفاؤلها بالمصالحة من منطلق إنساني، بقولها: «همّى الأول والأخير فى الدنيا هو الإنسان»، موضحة أن الإنسان فى فترة الانشقاق الداخلى التى عشناها عانى الأمرين من صعوبات اقتصادية، وحصار وعدم توفر أبسط سبل الحياة لأهلنا فى غزة، والأمل فى المصالحة أن تتم لينعم الفلسطينى بحياة كريمة يستحقها، وإن تمت المصالحة تمامًا، ستوزع الحلويات بشوارع الضفة والقدس الشرقية لأجل الأهل فى غزة.