برلماني : كلمة الرئيس باحتفالية عيد تحرير سيناء كشفت تضحيات الوطن لاستردادها    مساعد وزير التعليم: 8236 مشروعا تعليميا ب127 ألف فصل    برلماني: تنفيذ مخرجات الحوار دليل على جديته وقوته    سعر البيض الأحمر والدواجن اليوم في البورصة للمستهلك بعد الارتفاع المتتالي    برلماني: انقطاع الكهرباء يمتد لثلاث ساعات في القرى    بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة في الدقهلية    تنفيذ 15 حالة إزالة في مدينة العريش    رئيس COP28: على جميع الدول تعزيز طموحاتها واتخاذ إجراءات فعالة لإعداد خطط العمل المناخي الوطنية    بالفيديو.. اللقطات الأولى لحادث وزير الأمن القومي الإسرائيلى    شولتس يدعو لزيادة دعم أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي    مسؤول إسرائيلي: بلينكن يزور إسرائيل الأسبوع المقبل لبحث صفقة جديدة    أخبار الأهلي : فيفا يكشف عن أمر هام بشأن مازيمبي قبل مواجهة الأهلي بساعات    علاقة متوترة بين انريكي ومبابي.. ومستقبل غامض لمهاجم باريس سان جيرمان    النصر يتعادل مع اتحاد كلباء في الدوري الإماراتي    رياح مثيرة للأتربة تُعطل الحركة المرورية في سوهاج    كان بيستحمى بعد درس القمح.. مصرع شاب غرقًا في المنوفية    بالإنفوجراف والفيديو.. رصد أنشطة التضامن الاجتماعي في أسبوع    بعد صورتها المثيرة للجدل.. بدرية طلبة تنفي دعوتها للشاب حسن في زفاف ابنتها    دون سابق إنذار.. أنباء عن سقوط صاروخ داخل منزل بمستوطنة أفيفيم    شركة GSK تطرح لقاح شينجريكس للوقاية من الحزام الناري    الأوقاف تعلن أسماء القراء المشاركين في الختمة المرتلة بمسجد السيدة زينب    تعرف على أعلى خمسة عشر سلعة تصديراً خلال عام 2023    إصابة 6 أشخاص في انقلاب سرفيس على صحراوي قنا    تكثيف أعمال التطهير لشبكات الصرف الصحي بمحافظات القناة    بيراميدز يهزم الزمالك برباعية ويتوج بدوري الجمهورية    سيد رجب: شاركت كومبارس في أكثر من عمل    السينما الفلسطينية و«المسافة صفر»    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    نائبة تطالب العالم بإنقاذ 1.5 مليون فلسطيني من مجزرة حال اجتياح رفح    وكيل وزارة الصحة بأسيوط يفاجئ المستشفيات متابعاً حالات المرضى    ميار شريف تضرب موعدًا مع المصنفة الرابعة عالميًا في بطولة مدريد للتنس    مجلس أمناء العربي للثقافة الرياضية يجتمع بالدوحة لمناقشة خطة 2025    محافظ المنوفية: 25 فاعلية ثقافية وفنية خلال أبريل لتنمية المواهب الإبداعية    الأمم المتحدة للحق في الصحة: ما يحدث بغزة مأساة غير مسبوقة    استمرار فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية    أسبوع الآلام.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بختام الصوم الكبير 2024    إقبال كثيف على انتخابات أطباء الأسنان في الشرقية (صور)    يحيى الفخراني: «لولا أشرف عبدالغفور ماكنتش هكمل في الفن» (فيديو)    مواعيد الصلاة في التوقيت الصيفي بالقاهرة والمحافظات.. وكيف يتم تغيير الساعة على الموبايل؟    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    استقالة متحدثة أمريكية اعتراضًا على حرب إسرائيل في قطاع غزة    طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي شرقي لبنان    بداية من الغد.. «حياة كريمة» تعلن عن أماكن تواجد القوافل الطبية في 7 محافظات جديدة    بعد حادث شبرا الخيمة.. كيف أصبح الدارك ويب السوق المفتوح لأبشع الجرائم؟    عاجل| مصدر أمني: استمرار الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي للوصول لصيغة اتفاق هدنة في غزة    سكاي: سن محمد صلاح قد يكون عائقًا أمام انتقاله للدوري السعودي    وزير التعليم العالي يهنئ الفائزين في مُسابقة أفضل مقرر إلكتروني على منصة «Thinqi»    فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة بشمال سيناء    25 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار الدولار    «مسجل خطر» أطلق النار عليهما.. نقيب المحامين ينعى شهيدا المحاماة بأسيوط (تفاصيل)    قافلة جامعة المنيا الخدمية توقع الكشف الطبي على 680 حالة بالناصرية    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    نجاح مستشفى التأمين ببني سويف في تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. خالد مشعل: أجبرنا على فتح الأرض من تحت بعدما أغلقت الأبواب.. الفريق مجدى حتاتة: الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وليست "الوحيد".. جبرائيل: كاميليا تعيش فى سعادة وراضية بدينها
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 05 - 2011

تابع برامج التوك شو أمس، عدد من القضايا المهمة، تقدمها تجديد حبس زكريا عزمى 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى قضية تضخم ثروته، والتحقيق فى المخلفات المنسوبة لسوزان مبارك وأنس الفقى بشأن مهرجان القراءة للجميع، وإعفاء الدكتور السباعى أحمد السباعى، رئيس مصلح' الطب الشرعى من منصبه لمخلفات جسيمة.
وأجرت الإعلامية منى الشاذلى، حواراً مع القيادى خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، مشعل أكد أن مصر كان لها دور كبير فى إتمام المصالحة الفلسطينية وأنه زيارته الأولى لمصر بعد ثورتها أضفت الكثير من الحميمة على هذا الاتفاق المبارك، موضحاً أن اتفاق إنهاء حالة الانقسام الذى وقع بمباركة مصرية جاء مفاجأة وللجميع لسرعته خاصة.
"القاهرة اليوم" يشيد بانتخابات "اليوم السابع".. حشيش: حوالى 146 شهيداً لم يتم تشريح جثثهم.. والأجهزة داخل مصلحة الطب الشرعى تحتاج للتطوير.. وكلام السباعى متناقض فى الكشف عن صحة مبارك
شاهده محمود رضا
قال الإعلامى محمد مصطفى شردى، بدأ الاهتمام الأفريقى بمصر بعد أن ذهبت البعثة الشعبية المصرية لأثيوبيا بشكل متحضر لدعم حصة مصر من مياه النيل والتأكيد عليها، مؤكدا على دور مصر الإقليمى، ولفت إلى أن وائل غنيم بعد أن تم اختياره من أفضل مائة شخصية حول العالم قرر أن يؤسس جمعية تهدف للارتقاء بمصر بدلا من الاعتصام والاحتجاجات التى أصبحت تقلل من عجلة الإنتاج.
فيما قال أديب إن قادة حماس أصبحوا يقولون بالفعل مصر أصبحت هى أم الدنيا بعد أن استيقظت من نومها الذى دام لمدة 30 سنة لافتا إلى دور القوات المسلحة التى أصبحت تشكل تغييرات جذرية للنهوض بمصر حيث إن مصر مملوءة بالعلماء والمثقفين القادرين على إعمار مصر.
وعرض البرنامج تقريراً مفصلاً عن تجربة انتخابات المجلس الاتحادى للدعم المهنى بجريدة "اليوم السابع" التى جرت أمس الأول.
وأبرز البرنامج أجواء الانتخابات، وكيف جرت فى أجواء شفافة وديمقراطية وغير تقليدية لاختيار خمسة ما بين صحفيين وإداريين لتمثيل العاملين بالمجلس الجديد الذى يمثل تجربة جديدة للتواصل بين الإدارة والتحرير بالصحف المصرية.
وأكد خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" خلال التقرير ، أن الانتخابات تعد تجربة غير مسبوقة فى الصحف، وهى انتخاب مجلس يساعد إدارة الجريدة من نواح مختلفة، منها التدريب فى التعاون المهنى والأجور والتأمينات.
وقال الصحفى محمود سعد الدين، سارت الانتخابات بطريقة نزيهة، من خلال طرح جميع المرشحين لبرامجهم الانتخابية بحرية، وتم عمل بريد إلكترونى للتصويت من الخارج للزملاء والمراسلين.
الفقرة الأولى
وضع الطب الشرعى فى مصر
الضيوف
الأستاذ فريد حشيش المحقق القانونى بمصلحة الطب الشرعى
قال فريد حشيش، المحقق القانونى بمصلحة الطب الشرعى، إن مصلحة الطب الشرعى هى المسئولة عن تشريح الجثث ورفع البصمات وتقييم عملية القتل لمعاونة النيابة فى تحقيقاتها فى الملابسات المختلفة، لكن للأسف الطب الشرعى فى مصر ينقصه الأدوات والآليات والتقنيات الحديثة، مؤكدا ضعف الإمكانيات بمصلحة الطب الشرعى وأن الأطباء المصريين يسعون للوصول لأقصى الحقائق فى تقاريرهم بهذه الإمكانيات البسيطة.
وفيما يتعلق بقضية خالد سعيد، أكد حشيش أن خالد سعيد ضرب فى الرأس وكان من المفترض أن يتم إزالة المخ من مكانه ووزنه لمعرفة إذا حدث له ارتجاج فى المخ، كما يقول البعض أم لا، لأن الارتجاج فى المخ يؤدى إلى زيادة فى وزن المخ وأضاف أن عملية الوزن لم تحدث كما أن رقبة خالد سعيد لم يتم التحقيق بشكل دقيق عما حدث فى رقبته ولم يتم مسح للزور لأن القتلة ادعوا أنه بلع لفافة بانجو ولم يتم مسح للزور أيضا لافتا إلى ما حدث لأسنان خالد سعيد من خلع إحدى الأسنان وقد خرج تقريران عن خالد سعيد وخرج التقرير الثانى ليؤكد التقرير الأول.
وعن ملف قتل الشهداء أثناء الثورة وخاصة فى فترة بدايات الثورة أكد على حدوث نوع من أنواع توجيه فى كتابة تقارير التى تفيد قتل المتظاهرين وذلك لعدم إظهار الحقيقة وهى أن القتل حدث بالرصاص الحى مؤكدا أن التقارير التى كتبت عن عمليات قتل المتظاهرين كانت غير دقيقة كما أن هناك حوالى 146 جثه لم يتم تشريحها بالرغم من كونهم من شهداء الثورة، مشيرا إلى أن الجثث كان بها طلقات نارية وكان مكتوبًا عنها تقارير أنها ماتت فى حالات اختناق فى حين أن كان يسقط من تلك الجثث طلقات نارية أثناء الغسل.
وأشار حشيش إلى أن الأجهزة داخل مصلحة الطب الشرعى تحتاج للتطوير لإظهار النتائج فى ال "دى أن أيه " التى تكتب أحيانا بطريقة غير صحيحة.
ولفت إلى أنه تقدم بشكاوى مختلفة من سنة 2008 للتحقيق فى قضايا فساد وراء الدكتور أحمد السباعى، رئيس مصلحة الطب الشرعى، مؤكدا على وجود قضايا فساد متنوعة وراءه.
ولفت إلى أنه سجن من قبل النيابة لأنه تقدمت بشكاوى وفتح ملفات الفساد داخل مصلحة الطب الشرعى.
كما أنه تقدم ببلاغ فى شرطة السيدة زينب مؤخرا لعمل شكوى أخرى ضد رئيس مصلحة الطب الشرعى، مؤكدا أنه كان بحوزته مستندات بها قضايا متنوعة تدينه فى عملية تسليم الجثث بطريقة غير سليمة وغير صحيحة وفوجئ حشيش باتصال النيابة به الذين استدعوه وقالوا له أنت متهم بالتشهير بموظف عام وتم حبسه كما تم إهانتى داخل الحجز، وقد قلت لوكيل النيابة بما حدث لى داخل الحجز فقال لى عادى يعنى وأمرت النيابة بالإفراج عنى بعدها.
وأوضح حشيش بأن السباعى قد حظى بسخط الرأى العام لاعترافه فى أحد البرامج التليفزيونية بمنحه جثة من جثث شهداء ثورة 25 يناير لشخص لا يمت لصاحبها بصلة وهذا إلى جانب إدلائه بتصريحات متضاربة حول الحالة الصحية للرئيس المخلوع حسنى مبارك، ومدى إمكانية نقله إلى طره لقضاء فترة الحبس الاحتياطى داخل المستشفى الموجود داخل السجن من عدمه.
وأشار إلى إرسال النيابة للدكتور أحمد السباعى رئيس مصلحة الطب الشرعى للكشف عن مبارك والتحقق من مدى مرضه لأن النيابة تروى أن المصلحة الطب الشرعى فوق الشبهات، لكن ربما حدث فى الكشف عن مبارك ما حدث فى ملف الشهداء، مشيرا إلى أنه وجد أن كلام السباعى متناقض فى الكشف عن صحة مبارك.
وأكد حشيش على حزنه على السباعى عندما علم أنه تم استبداله بنائبه لأن السباعى هو الذى فعل ذلك بنفسه بمخالفاته المتعددة.
الفقرة الثانية
الشعر بعد الثورة
الضيوف
الشاعرة إيمان بكرى
قالت إيمان بكرى، الشاعرة المصرية، إن كل الشعراء قدموا أشعاراً رائعة قبل
وبعد الثورة، لافته إلى الشاعر هشام الجخ، الذى يعد تلميذها وتتمنى أن تراه فى مكانة متقدمة فى الشعر، مؤكدة أن مصر بها العديد من الشعراء فى المحافظات المختلفة لكن لم يتم إلقاء الضوء عليهم إتاحة الفرصة لهم مشيرة إلى أنها كتبت قصيدة فى "الرئيس القادم" متمنية أن يكون الرئيس القادم لا يزيد عمره عند توليه الرئاسة عن ال 50 سنة، كما أنها ستختار الرئيس على أساس أنه يكون واضعا رؤية لمصر بعد 100 سنة.
وعن الإلقاء وطريقة عرضها للقصيدة قالت إن ذلك يكون بحسب البحر الذى كتبت به القصيدة والحالة المسيطرة على الشاعر عند الإلقاء، وأضافت أنها كتبت قصيدة عن الحكام العرب الغافلين عن محكوميهم.
كما تخلل الحلقة مجموعة من الأشعار التى ألفتها الشاعرة إيمان بكرى وألقتها بطريقة رائعة.
وفيما يتعلق بغناء أشعارها قالت إنها لا تتسول بشعرها وقالت إنها كتبت أغانى مختلفة وقد غناها مطربون مثل أنغام ومحمد منير أيضا غنى أغنية لها، مضيفة أن هناك شبابا يأخذون أشعارها ويضعونها بشكل جميل يتخللها موسيقى، كما أنه عندما يصل الشاعر إلى درجة من الجماهيرية يؤدى إلى خروج تلحين لأشعاره ويقبل المطربون عليه لعمل أغان لهم لافته إلى أن هناك كلمات بسيطة والتلحين هو الذى يجعلها أكثر من رائعة.
العاشرة مساء.. خالد مشعل: لو وفر العرب لفلسطين شبكة الأمان الكاملة من التدخلات لما وصلت لهذا الحال.. أجبرنا على فتح الأرض من تحت عندما أغلقت الأبواب أمامنا من فوق
شاهدته ماجد سالم
حوار مع القيادى خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس
أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن مصر كان لها دور كبير فى إتمام المصالحة الفلسطينية وأنه خلال زيارته الأولى لمصر بعد ثورتها التى أضفت الكثير من الحميمة على هذا الاتفاق المبارك، يود أن ينعى الشهداء ويقرأ لهم الفاتحة لأن أبناء الشعب الفلسطينى هم الأقدر على تقدير قيمة الشهداء مضيفا أن الاتفاق جاء مفاجأة وللجميع لسرعته، خاصة أن محاولات المصالحة شهدت الكثير من الشد والجذب لسنوات ووفود تذهب وأخرى تأتى والكثير من الوسطاء دون جدوى وأن لحظات التيسير تأتى فى وقتها الذى يحدده الله.
وأضاف مشعل أن الظروف التى أحاطت بالاتفاق تعطى قدرا كافيا من الطمأنينة بشرط أن تتوافر الإرادة مضاعفة فى مرحلة التطبيق للمصالحة، فالنجاح فى التوقيع على النصوص لا يكفى وإنما لابد من تطبيقه بصورة حقيقية وجادة مشيرا إلى أن سؤ نية المتابعين للقضية كانت تتوقع فشل المصالحة، لأنهم رأوا إرهاصات وقرائن دفعتهم لاستنتاج ذلك.
وقال مشعل "لا أريد العودة للوراء لأنى مع إخوانى من حماس تجاوزنا الكثير من الشكليات من أجل الشعب الفلسطينى، حتى لا نحبطه وننزع منه البسمة التى بدأت تظهر على محياه وأيضا إكرام لمصر فليس معقولاً أن نخذلها بعد هذه الثورة رغم أن الإعلام أوصل الرسالة بشكل سيئ جدا، فعندما يكون هناك مصالحة بين طرفين اختلفا كثيرا ثم اتفقا فإذا كانت لحظة الانقسام قد جسدها الإعلام أما لحظة التصافى والمصالحة فقد أهملها، ولكن أعتقد أن القدر المعقول قد تحقق، حيث نضع كل الأمور خلف ظهرنا وفتح وباقى الفصائل هم إخواننا وتلك صفحة قد خلت ومضت ونريد أن نفتح صفحة جديدة بقلوب صافية ونهدى هذا الاتفاق وتطبيقه على الأرض للشهداء والأسرى حتى نقول لهم خلاص أصبحنا صفا واحدا ونتفرغ لمشروعنا الوطنى ومواجهتنا لعدو حقيقى وحيد وهو إسرائيل وهذا ما دفعنا للقفز على كل الإشكاليات ونسيان الماضى، بالإضافة لدور مصر فى تذليل هذه العقبة".
وأشار مشعل ردا على من يثيرون إن حماس لم تجد سوى المصالحة لتسلكه أنه بكل بساطة هناك سبب جوهرى للمصالحة وسبب آخر متمم له وتبقى المستجدات والظروف عوامل ثانوية، حيث يأتى السبب الجوهرى فى أبناء حماس وفتح وكل الفصائل شعروا أنهم فى حاجة ماسة لإنهاء الانقسام والذهاب للوحدة الفلسطينية ازدادت مع الأيام بشكل قوى لأن الانقسام كان واقعًا فرض عليهم وليس خيارًا سلكوه نتيجة سلسلة من الأحداث المؤسفة والتدخلات الخارجية والانقلاب على نتائج انتخابات 2006 والسلوك المتبادل على الأرض بين الفصائل والأصابع الخفية التى لعبت دورها أيضا فى زيادة الانقسام رغم أن حماس من اليوم الأول للانقسام كانت تقول إنها أزمة لابد من تجاوزها مؤكدا أنه اتصل فى 2007 بالقيادة المصرية يعلمها أن حماس جاهزة للمصالحة والبحث عن حل حقيقى.
وأكد مشعل أن الانقسام لم يكن خيارا وأن حماس أرادت الخروج منه ولكن لم يسمح لها بذلك وساعد على ذلك البعض الذين أرادوا أن يحملوا حماس تلك المسئولية لتدفع الثمن ومع الأيام أصبح الشعور أن حالة الضفة وغزة كجزءين عزيزين من الوطن الفلسطينى أن يبقى منفصلين شىء صادم لأبناء الشعب ويشعرهم أنهم يعيشون حالة غير طبيعية.
وأشار مشعل إلى أنه بعد الحرب على غزة بدأت محاولات للمصالحة إلى أن تمت اليوم والسبب الجوهرى فى إتمامها أن الشعب الفلسطينى أصبح يشعر أن الانقسام مرض يؤثر على حياته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية وأصبح الانقسام عبئا على كاهل الجميع.
وأكد مشعل أن العرب فى كل مكان كانوا يلمونه ويظلمونه بسبب عدم إتمام المصالحة وكأنه السبب فى عرقلتها ويرفضها ويقولون "اتقوا الله" رغم أن العرب لو كانوا قد وفروا لفلسطين شبكة الأمان من التدخلات الخارجية بعد الانتخابات وبعد اتفاق مكة وبعد كل محاولات التصافى لما وصل الفلسطينيون لهذا الحال.
وقال مشعل "لا أتفهم عتب العرب علينا إننا انقسمنا ولكن أقول ينبغى أن تستحضروا مسئوليتكم فى أن تستحضروا شبكة الأمان من التدخل الإسرائيلى واليوم فرصتنا أكبر فى تحقيق ذلك".
وعن السبب المتمم لاختيار المصالحة أشار مشعل إلى أن الورقة المصرية كان عليها بعض الملاحظات والاستدراكات كانت بسيطة وأتيحت الفرصة هذه المرة فى أن يتم الاتفاق عليها ولو كان هذا قد تم منذ عام لكانت فلسطين تعيش الآن فى وفاق بين فصائلها جميعا ولو أن زيارة فتح فى 24 سبتمبر الماضى فى دمشق وهى أول لقاء بعد انقطاع قد أسترت على روحها لكان الاتفاق تم منذ 7 أشهر لكن جاءت اللحظة اليوم للاتفاق.
وقال مشعل "الورقة المصرية وقعنا عليها الأسبوع الماضى مع الاستدراكات وهذا كان مطلبنا فى الماضى، وكنا نريد أحد خيارين، إما إدخال التعديلات على الورقة المصرية أو إرفاقها فى ورقة منفصلة مع الاتفاقية وتأخذ نفس القيمة ولو وافق على أحد هذين الخيارين قبل عام لكانت تمت المصالحة والذى جرى اليوم هو أنه تم السماح لنا بهذه الاستدراكات فى ورقة منفصلة توافقنا عليها خلال ساعة ".
وعن دور النظام السابق فى المصالحة الفلسطينية أكد مشعل أنه رجل يحترم نفسه ومن المروءة ألا يفتح صفحات الماضى لأشخاص لم يعودوا فى موقع السلطة والشجاعة والرجولة هى انتقاد الأشخاص وهم فى قمة السلطة قائلا "لا أقول القيادة المصرية السابقة لم تكن تريد المصالحة، وإنما كانت أقل تسامحا وتقبلا للاستماع لموضوع الملاحظات ولو كانوا تجاوزوا قداسة الورقة المصرية والحساسية لتمت المصالحة قبل عام ولاشك أن القيادة الماضية بذلت جهدا حقيقيا، ولكن الجديد الآن هو روح الثورة المصرية والتغيير الذى انعكس إيجابياً على المصالحة، ولذلك نحن وفتح والرعاية المصرية قبل أسبوع توصلنا لتفاهم خلال ساعة ووقعنا عليها واحتفلنا بها لأن الواقع السياسى المصرى أصبح أكثر أريحية وتفاهماً وليس من الرجولة أن أغازل الشارع المصرى بتضخيم أخطاء النظام السابق واللعب على العواطف".
وأكد مشعل أن لديه بعض الملاحظات على القيادة المصرية السابقة فى تعاملها مع الحركة، ولذلك هناك تغيير حقيقى الآن فى الواقع المصرى يستبشر به الجميع، لكن هذا لا يعنى أن الماضى كان صفرا وانتقلنا الآن إلى مائة مضيفا أن مصر تمثل للفلسطينيين والعرب جميعا القائد الذى يحمى جيشه الشعب الفلسطينى، وأن الشارع المصرى فى كل عصوره كانت فلسطين نبضه الحى وكان ترمومتر الأمة فى تفاعله مع قضاياها.
وقال مشعل "لدينا آلام ومرارة مما فعله النظام المصرى السابق فى التعامل مع المصالحة وموقفه من حركة فتح والعلاقة بينهم والعوامل التى كانت ليست فى اتجاه التعجيل بالمصالحة، ولكن الوضع الجديد فى مصر هو عامل إيجابى بالنسبة لحركة حماس "نافيا انتقال حركة حماس من سوريا إلى قطر مؤكدا أنها شائعة كاذبة روجها البعض وحماس لديها وفاء مع من تتعامل معها وليست الأزمات تجعلهم يتخلون عن موقعهم فى سوريا لأنهم أصحاب مبادئ وأوفياء لمن يدعمهم وفى الوقت نفسه يفهمون تطلعات الشعوب ورغبتهم فى الإصلاح.
وأضاف مشعل أن حماس مستعدة أن تدفع كل ثمن لإتمام المصالحة لأن تجربة المفاوضات وعمليات السلام منذ مدريد وحتى الآن كافية للحكم بعدم جدوى عملية السلام مع إسرائيل لأنها متعنتة وضعف الفلسطينيين يغريها بالتشدد وهى ليست مسلمة بالحق الفلسطينى أو العربى والمجتمع الدولى عازف والولايات المتحدة منحازة وداعمة لإسرائيل ولأن موازين القوى مع إسرائيل على الصعيد الفلسطينى والعربى تسمح بدفع إسرائيل وإجبارها على أن تعطينا شيئا، مشيرا إلى أن مشوار المفاوضات يكفى للتجربة وأن لم يكن كافيا فحماس من أجل المصالحة وأن يظل الجميع يعمل معا مستعدة لإعطاء فرصة إضافية، ولكن مع إدارة القرار معا فى هذه المحطة.
وأكد مشعل على مبدأ التعاطى الإيجابى والتفاهم فى إدارة القرار السياسى وإدارة البرنامج السياسى الفلسطينى وأن يكون هناك مرونة فى التعامل مع إدارة المقاومة والصراع مع إسرائيل بما يراعى الظروف الفلسطينية ويخدمها ونحن على استعداد أن نضع الكرة فى مرمى إسرائيل، وأضاف قائلا "فى الماضى برعاية مصر اتفقنا على التهدئة رغم أن إسرائيل كانت تنتقد والفكرة فى إننا نحدد المبادئ ثم نتوافق على إدارة السلوك العملى والميدانى دون أن نسقط خيار المقاومة، لأن هذا حقنا ومتمسكون به خاصة فى وجود احتلال والاتفاق لابد أن يكون حول كيف ندير قرارنا السياسى وتعالوا نتعامل معًا فى تفاهم فلسطينى داخلى، لأننا أبناء قضية واحدة ونعظم طاقتنا فى مواجهة إسرائيل".
وأشار مشعل إلى أن لقاءاته الأيام الفائتة مع المسئولين المصريين من أجل رعاية المصالحة وضمان نجاحها تحدث حول التطلع للوصول لرعاية سرعة تنفيذ المصالحة بالإضافة إلى أن مصر مع الشقيقات العربية لابد أن يوفروا شبكة أمان لحماية فلسطين من التدخل الخارجى، حيث تأتى أمريكا فى كل مصالحة لتضع شروطًا تفسدها، كما تقطع المساعدات عن الجميع، لذلك هناك أربعة أشياء مطلوبة من الفلسطينيين منها نقطة تتعلق بإدارة المعركة العسكرية والمقاومة، حيث نحتاج لإدارة حكيمة توفر جوا إيجابياً يسمح بنجاح المصالحة، فالمشكلة لم تكن يومًا فى الطرف الفلسطينى، وإنما فى إسرائيل هى اليد العليا التى تقتل متى تشاء ولا تريد أى رد فعل فلسطينى، وهذا ظلم ورغم ذلك من أجل المصالحة الوطنية حماس على استعداد لضبط إيقاع المقاومة بما.
وأشار مشعل إلى أن النقطة الثانية تتعلق بإدارة القرار الأمنى والسياسى فلا مكان للخطوات الدراماتيكية التى تفسد أجواء المصالحة والنقطة الأخيرة تدور حول الأداء الإعلامى، حيث اتفق الطرفان بعد احتفال اليوم على البدء بخطوات بناء ثقة فى الشارع الفلسطينى وإعطاء انطباعات عاجلة إن هذا الاتفاق جاد سواء من حيث التصريحات الإعلامية أو المعتقلين أو الأسرى والأمر الثانى هو التحضير سريعا لبدء لجان العمل لتطبيق بنود المصالحة فى كل المجالات.
وأكد مشعل أن إسرائيل تعتدى على الأمة العربية والفلسطينيين بل تسعى لحرمانهم من مصالحهم وتحاصرهم وتشن حربًا عليهم، ورغم ذلك تقديرًا من الفلسطينيين للظرف العربى وموازين القوى غير المتكافئة ففلسطين لا تريد أن تقحم الأمة العربية فى حرب مع إسرائيل وأضاف قائلا "لنكن واقعيين مازلنا نعتبر إسرائيل عدونا الحقيقى ومن حق الأمة أن تحاربها لتنتزع أراضيها المقدسة وتوقف خطر الوجود الصهيونى فى المنطقة، ولكن ظروف الأمة غير مناسبة ولابد من منحها فرصة لتستعيد نفسها وتعيد ترتيب أوراقها ومصر اليوم أحوج ما تكون لإعادة ترتيب بيتها من الداخل وتحتاج لاستقرار سياسى واقتصادى ونهضة تكنولوجية فلسنا فى عجلة ولا نريد إقحام الأمة فى حرب، ولكن لابد ألا نستسلم لإسرائيل، بل نفعل المقاومة الشعبية الفلسطينية والمسلحة طالما أن القانون الدولى يمنح من تحتل أرضه حق المقاومة".
وأوضح مشعل أن الفلسطينيين ليس عليهم أن يكترثوا لرد فعل إسرائيل على المصالحة أو التصريحات التى تطلقها بل عليهم أن يفعلوا الصواب فى تفعيل ما يلبى مصالحهم لأن إسرائيل لا يعجبها شىء لأنها هى التى تقتل وتستوطن وتعتقل وتكذب على العالم فى عملية السلام، رغم أنها هى التى تقتلها بحق الفيتو على المستوطنات وحق العودة للاجئين ولا جدوى لعملية السلام مع إسرائيل وأضاف قائلا "دعونا نعيد النظر فى إستراتيجيتنا فى التعامل مع إسرائيل ولا داعى للمفاوضات التى أعطيناها فرصًا كثيرة لعدم وجود قناعات مشتركة ونحتاج اليوم للتغيير للحصول على نتائج جديدة".
وأشار مشعل إلى أن درس الانقسام كان قاسيا واختلاف الفكر بين فتح وحماس لا يمثل مشكلة فهناك إمكانية للاتفاق لأن الجذور واحدة للطرفين وشعب فلسطين يعيش تحت الاحتلال وحالة الوطن تخلق نوعًا من التوافق الوطنى وطالما هناك احتلال فالمقاومة موجودة مع إنهاء الانقسامات وخلق أوضاع طبيعية لمصلحة الجميع لأن التفكير سيكون أقوى فى تقوية الأوضاع السياسية لفلسطين خاصة بعد أن وصل المسار السياسى مع إسرائيل لطريق مسدود أغلقه بقسوة نتنياهو كما أغلقه شارون.
وأضاف مشعل أن الروح العامة فى القواعد الوطنية الفلسطينية سليمة خاصة إذا حرصت القيادات على بث الروح الإيجابية فهناك اختلافات بين الحركات فمنها من يتشدد أكثر، ولكن الاستثناءات قليلة والروح العامة فى الشارع الفلسطينى وقواعد الفصائل عندما يجدون قيادتهم تتكلم بإيجابية وسلوكها إيجابى وتتعامل مع المصالحة بجدية ستكون النتيجة أفضل بشرط توافر النوايا الجيدة لأن دائما المصالحات والاتفاقات الداخلية دائما ما تفسدها التدخلات الخارجية.
وأكد مشعل أن كل الفصائل الفلسطينية والشعب نفسه تعلم من الدرس القاسى للانقسام، وأهم الدروس المستفادة أن يعلم الجميع أنه ما من أحد يستطيع إدارة القرار الوطنى منفردا ولابد من الشراكة لأن الوطن أكبر من أى فصيل وأحيانا فى لحظات الزهو يخطئ الإنسان فى تقديراته والدرس الثانى أنه لا يستطيع أى شعب أن يعيش منقسما فى نظامه السياسى وقياداته وقراراته، خاصة فى ظل الاحتلال الذى يتطلب التوحد لإدارة المعركة، ولذلك الشعب الفلسطينى يحتاج قرارات سياسية وأمنية موحدة وحكومة واحدة ومجلس تشريعى واحد ومؤسسات اجتماعية واقتصادية واحدة وأن يكون هناك مرجعية موحدة لمنظمة التحرير لأن إسرائيل وأمريكا يحاولان اختزال فلسطين فى الضفة والقطاع وهذا مرفوض مضيفا أن خروج الشعب الفلسطينى ينادى "الشعب يريد إنهاء الانقسام" كان يمثل ضغطا كبيرا على الفصائل التى أن لم تكن مقتنعة بالمصالحة لما أبرمتها والشعب مع مجمل الظروف، كانوا دافعا وراء المصالحة.
وعن الاعتراف بدولة إسرائيل أكد مشعل أن المصالحة لم تتضمنه لأنهم لا يريدون إقحام أنفسهم فى هذا الأمر، حيث إن الفلسطينيين لديهم مواقف عديدة وأن هناك أربعة اتفاقيات أو وثائق سياسية تم التوقيع عليها أولها اتفاق القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطنى ثم اتفاق مكة وأخيرا حكومة الوحدة الوطنية عام 2007 وجميعها تضمنت بنوداً سياسية اتفقت عليها فتح وحماس وأضاف قائلا "لا نريد أن يملى علينا أحد سياساتنا الداخلية، ولماذا دائما الفلسطينيون ينبغى أن يخضعوا دائما لشروط خارجية لدول أوروبية تتفق مع إسرائيل وتريد خدمتها واسترضاءها وتحقيق أى اتفاقات تلبى مصالحها، كما أن العرب هم الذين فتحوا الأبواب لمثل هذا التدخل الخارجى وتجرأ الآخرون أن يضعوا علينا شروطا وكأننا قصر وغير جديرين بالديمقراطية".
وأشار مشعل إلى أن الخطأ الذى وقع فيه الفلسطينيون هو إقامة سلطة تحت الاحتلال لأن أهم شروط السلطة أن تكون لديها حرية وأن تبنى السيادة على الأرض والأصل فى الأولوية هو تحرير الأرض وتخليصها من الاحتلال ثم إقامة سلطة أو دولة، وما حدث هو وضع العربة أمام الحصان، بحيث أصبحت السلطة تمثل عائقاً أمام التحرير بوضع التزامات أمنية، ولذلك حماس وفتح لا يملكون الآن عصا سحرية لتخليصهم من الاحتلال وأن ما تحتاجه فلسطين الآن هو إنقاذ وطنى بمشاركة الجميع للخروج من هذه الحالة.
وأكد مشعل أن حماس لا تخشى الاحتكام لصناديق الاقتراع فى الانتخابات القادمة ردا على من يقولون إن حماس لا تعتقد فى الديمقراطية وتعتبر الانتخابات سلمًا للصعود ثم تنسفه رغم أنهم لم يأخذوا بنتائج انتخابات 2006 ومع ذلك.
وعن تأجيل الانتخابات أشار مشعل إلى أنها أمر وارد طالما لم يتم صنع واقع طبيعى فى الضفة الغربية يتيح إجراءها مع الإفراج عن الشباب المسجون وتوفير جو آمن لإجراء انتخابات نزيهة تعبر عن رأى الشارع الفلسطينى وأن يتم التسابق فى ظروف مناسبة، مضيفا أن الاتجاه لإعمار غزة أمر ضرورى خاصة بعد تهدم عشرات الآلاف من المنازل فى الحرب عليها وتشرد الملايين ولذلك لابد من فتح معبر رفح لوصول المساعدات لأن فتحه لا يعنى أن تكون الحدود "سليبة" بل تكون منضبطة بالقانون تسمح بالحركة للشعب الفلسطينى وأضاف قائلا "لا نريد أن نقذف بعبء غزة على مصر لأن الكيان الصهيونى مازال مسئولا سياسيا وقانونيا عن غزة والضفة ولكن لابد من عودة العلاقات مع الشقيقة الكبرى مصر طبيعية فمن إنجازات الشعب الفلسطينى أنه بنى نفسه تحت الاحتلال والفضل يرجع للأمة الإسلامية التى لم تبخل عليه بالمساعدة".
وطمأن مشعل الشعب المصرى أن الفلسطينيين لا يريدون احتلال الجزء الشرقى لسيناء لأنهم لا يريدون وطنا بديلا عن فلسطين وأن فكرة الهجرة انتهت تماما لديهم بل إن هناك 6 ملايين لاجئ فلسطينى يريدون العودة لوطنهم ويفكرون جديا فى ذلك لأن قيمة الأرض لديهم عالية جدا وفى وقت الانتفاضة كانوا يتوافدون من الخارج للداخل وليس العكس وأن فلسطين جزء من الأمن القومى المصرى وخط الدفاع الأول عنها وليست عبئاً عليها، لذلك هى خط قوة وليس استنزافاً للشعب المصرى.
وعن الأنفاق أكد مشعل أن فتح معبر رفح وحدوث حركة اقتصادية وتبادل تجارى يستفيد منه الجانب المصرى والفلسطينى قائلا: "أجبرنا على فتح الأرض من تحت عندما أغلقت الأبواب أمامنا من فوق فإذا فتحت المعابر فى وضح النهار لن تحتاج للإنفاق، لأنها ليست صيغة حضارية وإنما هى اضطرارية وجزء من التحدى، ولذلك تمثل للشعب الفلسطينى شريان الحياة نريد أن نزيلها، ولكن نريد أيضا تأمين شريان الحياة الطبيعى بفتح المعابر الستة، ولكن العقلية الصهيونية تريد أن تأخذ الأرض الفلسطينية فلا يمكن أن نسمح لإسرائيل أن تتهرب من مسئولياتها ونضع العبء على مصر".
وأضاف مشعل أن الفلسطينيين يصرون على حق العودة متمنيا تعاظم دور مصر بعد الثورة العملاقة وأن تأخذ فرصتها القائمة فى تعزيز جبهتها الداخلية وبنيان اقتصادى قوى وتنويع مصادر إنتاجها مع التخفيف من الاعتماد على المساعدات الداخلية، ومراعاة البعد التكنولوجى الذى ينهض بمصر كثيرا الفترة القادمة واستعادة مصر لعافيتها سيساعدها كثيرا فى الداخل والخارج، وأن خيار الحرب غير مطروح، بل نريد أن تنتج الأمة نفسها لأن إسرائيل عدو لمصر لابد من عدم الاستسلام له خاصة أنها تسعى للتخريب.
وأكد مشعل أن موقف مصر السياسى تغير كثيرا بعد الثورة وأصبحنا نسمع "مصر تحذر إسرائيل من مغبة الاعتداء على غزة" بدلا من أن كنا نسمع فى الماضى أن "ليفنى تنذر غزة من القاهرة" وهذه تعد نقلة كبيرة وروح جديدة فى ظل وجود روح المقاومة التى تنهى الانقسام وتقوى الوحدة مع الوضع فى الاعتبار العدو الذى يخطط ليل نهار ضد مصر وسوريا ولبنان والمنطقة العربية بأكملها ومطلوب الآن البناء إلى جانب اليقظة.
وأضاف مشعل أن عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق ونائب رئيس الجمهورية السابق أيضا قد اتفق مع فى أشياء واختلف فى أخرى، ولكن القصة ليت فى تغير الأشخاص وتأثيرها على إتمام المصالحة وإنما التغيير طال الجو بأكمله، لأن هناك ثلاث إشكالات كانت تحكم العلاقة بين حماس ومصر فى العهد السابق الأول الحكم علينا باعتبارنا امتداد للإخوان وكأننا جزء من المشكلة الداخلية للنظام مع الإخوان، والإشكالية الثانية هى الارتباط بقوى إقليمية فى سوريا وإيران سواء صراحة أو تلميحا وثالثا الاختلاف فى الموقف أو البرنامج السياسى، ولكن اليوم هناك فارق فى حساسية التعامل بفضل الثورة، ولا أنكر أن جذورنا من الإخوان المسلمين، ولكن عند التعامل مع مصر يكون التعامل مع الدولة دون تدخل فى النظم الداخلية لها، ولا ينبغى أن تدفع حماس ثمن شىء هى غير مسئولة عنه.
90 دقيقة .. الفريق مجدى حتاتة: الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وليست "الوحيد" للتشريعات.. والدولة الدينية غير مقبولة على الإطلاق فى مصر
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار
- تجديد حبس زكريا عزمى 15 يوما على ذمة التحقيقات فى قضيه تضخم ثروته.
- التحقيق فى المخلفات المنسوبة لسوزان مبارك وأنس الفقى بشأن مهرجان القراءة للجميع.
- نبيل دعبس يعلن تأسيس حزب جديد "مصر الحديثة".
- إعفاء الدكتور السباعى أحمد السباعى رئيس مصلحة الطب الشرعى من منصبه لمخلفات جسيمة.
- عصام شرف يجتمع بالمسئولين فى الشركة المصرية الكويتية للاستثمار لحل أزمة أرض العياط.
- أنباء عن فصل حفيد الرئيس السابق من إحدى المدارس الخاصة لكثرة الغياب.
- القبض على 46 سجينا هاربا وتسليم 4 متهمين لأنفسهم لقسم الساحل.
- حزب السلام الديمقراطى يتولى حملة لدعم وترشيح مصطفى الفقى أميناً للجامعة العربية.
الفقرة الرئيسية:
حوار الفريق مجدى حتاتة رئيس الأركان السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية
الضيوف:
الفريق مجدى حتاتة رئيس الأركان السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية.
أكد الفريق مجدى حتاتة، رئيس الأركان السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية، أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وليس الوحيد له، مشدداً على أن الدولة الدينية غير مقبولة على الإطلاق فى مصر، لافتاً إلى أن اتفاقيه كامب ديفيد تسمح بتعديل بنودها باتفاق الطرفين، وأن إسرائيل ستقبل بتعديل اتفاقيه كامب ديفيد إذا أحست أن مصر دوله قوية، لأن الاتفاقية لا تمنعنا من تعمير سيناء التى تعتبر بوابتنا الأمنية هناك.
ولفت حتاتة إلى فخره بانتمائه للمؤسسة العسكرية التى أكسبته الخبرات مثل فن القيادة فى السلم والحرب والتعامل مع المدنيين، كما علمته تنظيم العمل والتخطيط ثوابا وعقابا، مبينا أنه محظوظ بذلك، مضيفاً: "الرئيس القادم سيرث تركه مثقلة بالمشاكل، لأن المصريين كسروا حاجز الخوف بوصولهم إلى إخراج قرارات سياسية تعد من أهم إنجازات الثورة"، وأشار إلى أن الرئيس القادم إذا لم يفعل ما يريده الشعب سيرقى مصير الرئيس السابق، كما ناشد القوات المسلحة تأجيل الانتخابات البرلمانية.
وأكد رئيس الأركان السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية، أنه إذا تولى رئاسة الجمهورية سيخضع لرقابة مجلس الشعب وأن اختياره لمستشاريه سوف يكون معياره الكفاءة والنزاهة فى انتقائهم، وأنه لابد من إعطاء ألفرصه لكافة الأحزاب على المنافسة فى الانتخابات البرلمانية، مبينا أن الجمهورية الرئاسية لا تعنى انفراد الرئيس بالقرار، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر النموذج للجمهورية الرئاسية كما دعى المصريين أن يختاروا رئيس الجمهورية الذى يحقق لهم مستقبلا مستقرا وحياة كريمة من خلال مجلس شعب قوى وكفاءة متوفرة فى رئيس الوزراء.
وأضاف حتاتة، أنه لو فاز سيخضع طلاب التعليم لنظام طبى متكامل ويفعل مجانية التعليم حتى الثانوية والمتفوقين حتى إتمام المرحلة الجامعية ولابد من تأمين المدرس ماديا للقيام بواجبه، لأنه إذا لم يحصل المواطن المصرى على حقوقه فلا يمكن أن نطالبه بالالتزام بواجباته وأن التأمين لابد أن يشمل جميع المواطنين ولتحقيق برنامجه قال سيتم تحقيقه على مراحل وأشار إلى أن ملف النيل أهمل لسنوات عديدة حتى وصل على ما هو الآن من مشاكل المياه مع دول حوض النيل وأن هذه المشكلة لن تتم إلا بالحوار، وأثنى على الوفد الشعبى الذى ذهب للتحاور مع دول حوض النيل مؤكدا أنها خطوة على الطريق والمخرج من هذه الأزمة.
وطالب الشعب المصرى بإخراج معدنه الأصيل فى هذه الفترة العصيبة بزيادة الإنتاج واستتباب الأمن وعوده الشرطة لعملها الطبيعى مع حفظ كرامة المواطن المصرى ورجال الشرطة أيضا.
"الحياة اليوم".. مجدى يعقوب: مبارك يعانى اضطرابا فى دقات القلب بسبب الحالة النفسية السيئة.. وهناك العديد من العلماء المصريين الموجدين بالخارج يملكون الأفكار وخطط لتطوير مصر
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار
- قالة "السباعى" من منصب كبير الأطباء الشرعيين وتعيين كميل بدلا منه.
- تجديد حبس زكريا عزمى 15 يوماً بتهمة "الكسب غير المشروع".
- شيخ الأزهر يناقش مع البشرى وسكرتير البابا لجان "بيت العائلة".
- حبس عهدى فضلى 15 يوما ومنعه وزوجته من التصرف فى أموالهما.
- الثلاثاء.. شرف يبدأ جولة أفريقية.
- حبس هانى كامل مدير الإعلانات فى الأخبار 15 يوما ومنعه وزوجته من التصرف فى أموالهما.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الجراح العالمى مجدى يعقوب
الضيوف:
الطبيب مجدى يعقوب
قال الدكتور مجدى يعقوب إن هناك ارتباطا وثيقا بين وعى الشعب والمجتمع فى مصر بأهمية البحث العلمى وتقدم مصر، مضيفا أن البحث العلمى يساعد الحفاظ على صحة الإنسان وكرامته.
وأضاف يعقوب أن تمويل البحث العلمى ليس بالمشكلة التى يمكن أن تقف عائقا بين تطوره فى مصر ولكن العائق الأكبر هو إيمان الناس بأهمية البحث العلمى، مشيرا إلى أن هناك العديد من الكفاءات المصرية فى شتى المجالات، كما أن هناك استعداد لدى المصريين للعودة إلى سابق عهدهم فى التقدم العلمى فيما سبق.
وأشار يعقوب إلى وجود تحمس لدى العديد من العلماء المصريين الموجدين فى الخارج وأفكار وخطط لتطوير مصر، مضيفا أنه خلال لقائه مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لاحظ تحمسه للعلم والعلماء وإيمانه بدور العلم فى تطور مصر وحل جميع المشاكل التى تعانى منها مصر مثل البطالة والفقر وغير ذلك.
ورفض يعقوب التحدث بصفة خاصة عن الرئيس السابق مبارك عندما وجهت له الإعلامية لبنى عسل سؤلا حول المرض الذى يعانى منه مبارك، وفضل التحدث عن المرض بصفة عامة حيث قال إن هذا المرض هو اضطراب فى دقات القلب وتتأثر بالحالة النفسية السيئة.
وقال يعقوب إن سلسلة الأمل تستهدف علاج أمراض القلب غير القادرين على مستوى العالم أجمع وتهدف كذلك إلى عمل الأبحاث وتدريب الأطباء، مشيرا إلى أهمية الحرية كعنصر أساسيا فى تطور العلم وارتباطه بتقدم العلماء.
وأوضح يعقوبب أن الناس هى الحكم الوحيد الذى سيقوم كافة الآراء والتيارات السياسية ويختار الأصلح بينها، مضيفا أنها المرة الأولى التى سيصوت فيها خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف يعقوب أن رئيس الجمهورية القادم يجب أن تتوافر فيه عدد من الصفات من بينها إيمانه بحقوق الإنسان والعدالة بين الجميع بالإضافة إلى إيمانه بالعلم وأهميته فى تطوير مصر.
وأشار يعقوب إلى أن العالم كله يرى الثورة المصرية بصورة جيدة، ولكن الأهم من ذلك أن يرى العالم تقدير الشعب المصرى للايجابية والعمل المستمر، مختتما حديثه بتفاؤله بفوز الشعب المصرى فى المرحلة الحساسة من تاريخه بنسبة 75%.
"الحياة والناس".. قيادى ب"حماس": ميزة المصالحة هو توحيد الكيان للتفاوض على حقوق فلسطين.. مستشار ب"بن لادن": الجهاد وتوحيد صفوف المسلمين "فرض عين".. وعلاقتى بأسامة ستظل ممتدة لأنى أقابله دائما فى الرؤى
شاهده عزوز الديب
الفقرة الرئيسية
المصريون وجهودهم فى تحقيق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس
الضيوف
محمود الزهار القيادى بحركة حماس
شكر محمود الزهار القيادى بحركة حماس مصر والمصريين على جهودهم فى تحقيق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، فأنا أحب مصر وأهلها، لأن والدتى مصرية، وقد عشت ونشأت فى الإسماعيلية.
أشار الزهار بأنه قدم فى البداية العديد من التنازلات لتتم المصالحة، ولكن فتح لم تقبل بالمصالحة، واليوم قامت هى بتقديم بعض التنازلات لكى تسير الأمور بشكل سليم، والورقة المصرية التى تم الحديث عنها فى وسائل الإعلام مؤخرا هى بدعوة من حماس.
قال الزهار نحن لا نعترف بالعدو الإسرائيلى من الأساس، ولكننا نتفاوض، فالتفاوض ليس هناك ما يحرمه، ولكننا لدينا ضوابط لا نتنازل عنها وهى حرية الديانة، والدفاع عن النفس المشروع والمعترف به فى الكتب السماوية وفى الدساتير العالمية، بالإضافة لإعلاء قيمة الإنسان.
أضاف الزهار أن المصالحة بيننا وبين فتح لا تعنى أننا سنقدم سلطة حكومية، فكل منا له برنامجه الخاص به حتى إذا كان متناقضا، ولكن ميزة المصالحة هو توحيد الكيان الذى سيقوم بالتفاوض للحصول على حقوق فلسطين، وأوضح الزهار بأن عندما لجأت فتح إلى السلاح لتغيير نتائج الانتخابات حدثت المشكلة بيننا وبينها، ولكن عندما أبدت نيتها لتوحيد صفوفنا وقدمت بعض التنازلات حدثت المصالحة.
أشار الزهار مازلنا نحافظ على ملفات التعليم والحج بيننا وبين فتح، أما بالنسبة لملف الشرطة فجميع ضباط الشرطة كانوا من فتح، ثم قمنا بالاتفاق على أن يبقى الوضع كما هو عليه فى غزة ولكن التعامل الأمنى مع إسرائيل غير مقبول، وتتشكل لجنة أمنية من ضباط تتنوع انتماءاتهم السياسية فليس جميعهم من فتح، وليس جميعهم من حماس.
وطلب الزهار من مصر تشكيل لجنة تذهب إلى فلسطين وتقابل المسجونين وأسرهم الذين كانوا فى السجون المصرية، وتتحدث معهم لأن معظم قضاياهم كانت ملفقة، ومن تجد أنه مذنب فى جرائم كبيرة تأخذه معها وتقوم بحبسه .
أكد الزهار اتهمونا الكثير قبل الثورة الأخيرة وقالوا إن غزة هى التى قامت بأحداث كنيسة القديسين، وقالوا أن غزة وحزب الله هى من فتحت السجون المصرية، وقامت بتهريب المسجونين، فهذا حزب الشيطان الذى تريده أمريكا أن يحدث، حتى تحدث وقيعة بين مصر وغزة.
قال الزهار طلبنا من أبو مازن عدم السفر إلى غزة، لأن إسرائيل لا تريد المصالحة الفلسطينية، فمن الممكن أن تقوم بضرب أبو مازن فى فلسطين وبهذا لن تتم المصالحة، فكان علينا أن نبعده عن فلسطين لحماية أمنه الشخصى، وأكد أن دولة إسرائيل التى قامت على المظلومية، تقوم الآن بممارسة جميع أشكال الظلم، ومنظومة الأمن الإسرائيلى تقوم على نقطتين هى التفوق فى سلاح الطيران، والحرب خارج حدود ما تسميه دولة إسرائيل، وهى فلسطين المحتلة، ولهذا تقوم بالتوسع فى منطقة تلو الأخرى فى فلسطين.
أشار الزهار إلى أن عقيدة الجيش المصرى تجاه العدو الصهيونى لم تتغير فى أى فترة من الفترات، حتى فى ظل وجود النظام السابق، وأحسن تجربة قدمتها مصر للعالم هى قيام المصريين بجميع طوائفهم برفض التطبيع مع إسرائيل، وأكد الزهار بأن هدفنا من فتح معبر رفح هو الحصول على بعض الضروريات الأساسية لاستكمال الحياة فى غزة، مثل إمداد غزة بالكهرباء والوقود.
قال الزهار نحن فى فلسطين من علّمنا العالم العربى التظاهر، وقد قمنا من قبل بانتفاضة أولى ومن بعدها الانتفاضة الثانية، ولكن العالم كان يقف متفرجا على أحداث الحرب، وكان يسقط منا يوميا 15 أو 20 قتيلا، والعالم تعوّد على ذلك، ولهذا لا نستطيع حاليا القيام بثورة ضد إسرائيل فسيتم قتلنا جميعا والعالم يتفرج ويشاهد فقط، فنحن نسعى حاليا إلى التفاوض إلى أن نستعد لهذه الانتفاضة.
أكد الزهار أن الإخوان المسلمين فى مصر لم يكن لهم أى دور فى المصالحة الفلسطينية، فهم كانوا يقولون دائما لابد أن تتم المصالحة، ولكن لم يقوموا بأى دور فعلى، ونحن نفكر حاليا فى وجود مكتب إعلامى لحماس فى مصر.
الفقرة الثانية :
حوار مع المقربين لأسامة بن لادن
الضيوف :
الإعلامى عصام دراز
أيمن فايد المستشار الإعلامى السابق لأسامة بن لادن
أكد أيمن فأيد المستشار الإعلامى السابق لأسامة بن لادن بأنه سافر إلى باكستان لأننى أرى أن الجهاد وتوحيد صفوف المسلمين فرض عين، وفى أول يوم وصلت فيه إلى باكستان قابلت أسامة بن لادن وهو لم يكن معروفا بدرجة كبيرة، ولكننى توسمت فيه أنه رجل صالح، وعلاقتى به ستظل ممتدة حتى بعد وفاته، فأنا أقابله دائما فى الرؤى، وأنا أنعى الأمة بوفاة أسامة بن لادن، لأنها أمة تقتل الأبطال، فكان يجب أن يموت بن دلان حتى نعترف به كبطل و أسامة بن لادن تم ظلمه حيا وميتا، فهو لم يترك أى وصية لأبنائه كما يردد الكثيرون.
أضاف فأيد بان أمريكا أعلنت عن وفاة أسامة بن لادن فى هذا الوقت بالذات، لأن هناك العديد من الدول العربية التى ثورتها لم تكتمل بعد، مثل ثورة ليبيا وسوريا، ولهذا تريد أمريكا أن تنشغل الدول العربية بهذا الخبر، وتقوم بتعليق جميع حوادث الإرهاب والظلم التى كانت تحدث على شماعة أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، وينصرف الانتباه تماما عن أمريكا.
قال الإعلامى عصام دراز سألت بن لادن لماذا تزوجت 4 زوجات؟ فأجاب أن هناك بعض الأشخاص لهم ظروف صعبة وخاصة، ولذلك يرون أن تعدد الزوجات بمثابة التخفيف عنهم و سألت بن لادن لماذا تزوجت 4 زوجات؟ فأجاب أن هناك بعض الأشخاص لهم ظروف صعبة وخاصة، ولذلك يرون أن تعدد الزوجات بمثابة التخفيف عنهم .
"بلدنا بالمصرى".. الفرجانى: أطلقت على الثورة المصرية "ثورة الفل".. نجيب جبرائيل: كاميليا ذهبت إلى الشهر العقارى وقامت بعمل توكيل لى.. وتعيش حياتها بسعادة وراضية بدينها
شاهده عزوز الديب
الأخبار
- الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس السابق حسنى مبارك.
- بيان رسمى من رئاسة الوزراء أن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وافق على طلب وزير المالية بمنح معاش استسثنائى لأسرة لسائق التاكسى عيد محمد حسن بقيمة 1500 جنيه. إثناء مشاجرته مع سائق بوزارة الصناعة إمام أبراج وزارة المالية.
وقال محمد سعيد محامى فى اتصال هاتفى إن المتهم بقتل أحد المتظاهرين أمام وزارة المالية النيابة أفرجت عن السائق فهو لم يتعمد قتل المتظاهرين، بل كأى مواطن عادى خرج من السيارة ليعرف ما الذى يجرى أمام الوزارة وأسباب المظاهرة ولكنه عندما عاد للسيارة أصطدم بأحد المتظاهرين ولكنه لم يتعمد قتله على الإطلاق.
الفقرة الرئيسية:
مرور 100 يوم بعد الثورة ومصر تبدأ صفحة بيضاء
الضيوف:
الدكتور نادر الفرجانى أستاذ بجامعة القاهرة
ناصر عبد الحميد عضو ائتلاف الثورة
قال الدكتور نادر الفرجانى أستاذ بجامعة القاهرة أطلقت على الثورة المصرية إنها ثورة الفل، لأن للفل دلالة خاصة عند المصريين فهو يشير إلى النقاء والجمال وأفضل أيضا مصطلح ثورة الصبار، لأنها تمثل الشعب المصرى الذى يتحمل إلى أقصى درجة ثم يخرج لنا بزهرة غاية فى الجمال وهى كالمواطن المصرى بالضبط.
أكد ناصر عبد الحميد عضو ائتلاف الثورة أن سبب انزعاج شباب الثورة أن هناك الكثير من الناس الذين يعتقدون نجاح الثورة فالثورة لم تنجح بعد ولا نزال نحتاج للاطمئنان على مرور المرحلة الانتقالية بسلام دون أن ترتد الثورة علينا هذا بجانب ظهور بعض التصرفات والعلاقات والقرارات التى تم اتخذها ولم يرضى عنها الشباب وعلى رأسها الإعلان الدستورى وتعامل الحكومة مع قضية قنا.
أشار الفرجانى إلى أن مشكلة الإعلان الدستورى أنه لم يتم طرحه للاستشارة وتم وضعه من خلال فرد أو مجموعة محددة، وهذا أمر لا يجب أن يحدث فى أعقاب ثورة للحرية والمشكلة الثانية هى محاكمة شاب مدون أمام محكمة عسكرية، لأنه كان يعبر عن رأيه وهذا انتهاك واضح للإعلان الدستورى الذى وضعته القوات المسلحة ومبدأ الوصاية على الشعب مرفوض عند مناقشة أى مادة من مواد الدستور.
وأضاف الفرجانى بأن لابد من تحديد نسق قانونى وقضائى جديد لكى يتمكن من محاكمة رموز النظام السابق، فالنظام السابق قام بوضع نسق قضائى يتناسب مع أسلوب القمع الذى يتعامل به وهو لا يصلح الآن فى عهد نسعى فيه لتحقيق الديمقراطية فالمحاكمات القائمة الآن تجرى بذات الأسلوب الذى تتم فيه المحاكمات فى ظل النظام السابق مما قد يسمح لبعض الفاسدين بالهروب بجرائمهم.
وأوضح عبد الحميد أن المؤسسات العامة شاع بها الفساد وعدم الانضباط فالحل هنا ليس تغير من يدير المؤسسة، ولكن اتخاذ خطوات لتغير أسلوب العمل داخل كافة المنظمات بحيث يضمن حدوث تغير حقيقى فى أسلوب العمل القديم.
وأوضح عبد الحميد أن هناك الكثير من القوانين التى سوف تصدر خلال الفترة القادمة وسوف نستبق للمشاركة فى صياغة هذه القوانين فلا غنى عن قانون الانتخابات بالقوائم، وبالتالى يجب على كل المصريين تحمل المسؤولية للمشاركة فى الانتخابات ومراقبتها لكى نحافظ على كل ما حققناه من خلال الثورة.
وأشار صبحى صالح المحامى وعضو الإخوان المسلمين يمكننا تأسيس جمعية منتخبة تختار بالنيابة عن الشعب المصرى بحيث يمكنها المشاركة فى صنع القرارات وتكون منتخبة من قبل أعضاء مجلس الشعب.
أكد دكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة فى اتصال هاتفى أن بكل تأكيد ما تمكنا من تحقيقه خلال الثورة هو إنجاز حقيقى، ولكنه يتعرض لخطر حقيقى خلال الفترة الانتقالية فعندما نحاول أن نفتح مجال للحرية السياسية بعد فترة قمع طويلة من الطبيعى أن نرى ممارسات سياسية خاطئة للغاية، وبالتالى يجب أن نتعامل مع هذا الموقف بهدوء ونضج للنخبة الواعية التى تدرك طبيعة الأمور.
أضاف حمزاوى بأنه لا يجب علينا الآن الاهتمام بالجانب السياسى فقط ولكن لابد أن نهتم بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية فهى الممثل الحقيقى للمجتمع، ومن جانب آخر لم يتم إلغاء قانون الطوارئ حتى اليوم فعلى الأقل لابد من تحديد موعد محدد لإلغائه.
الفقرة الثانية:
سر اختفاء كاميليا
الضيوف :
نجيب جبرائيل المستشار القانونى للكنيسة
حسام أبو البخارى الناطق الإعلامى باسم ائتلاف دعم المسلمين الجدد
علاء علم الدين المستشار القانونى لائتلاف دعم المسلمين الجدد
نبيل شرف الدين الكاتب الصحفى
أكد نجيب جبرائيل المستشار القانونى للكنيسة أن كاميليا تعيش حياتها بسعادة واستقرر وهى راضية بدينها، فكماليا ذهبت إلى الشهر العقارى وقامت بعمل توكيل لى، واتخذت كافة الإجراءات القانونية دون أن تستغيث بأحد أو تطلب المساعدة من أحد أو تحاول الهروب، وهذا دليل قاطع أنها لم تكن مجبرة على شىء فهى حرة طليقة ولا داعى للتدخل فى علاقتها بالرب، وعندما اختفت فتيات مسيحيات وظهرن بعد ذلك مسلمات لم تتدخل الكنيسة أو تجبرهن على العودة إلى المسيحية ولم يتظاهر مسيحى واحد ضد أسلامهن.
أضاف جبرائيل إذا كان كلام المختص بإعلان الإسلام فى الأزهر صحيح، وأن كاميليا أسلمت كان يجب عليه أن يبلغ النيابة فحسب دون ممارسة أى ضغط على جهات التحقيق، لتصل إلى نتيجة معينة ترضى طرف محدد.
أكد حسام أبو البخارى المتحدث باسم ائتلاف دعم المسلمين الجدد أن هناك حقائق ووثائق فى النيابة أكدت أن كاميليا أسلمت بكامل أدارتها بجانب وثائق تم الحصول عليها عند اقتحام أمن الدولة بمدينة نصر، ولكن جاء طلب من أمن الدولة بعدم إعلان ذلك والأنبا بيشوى أعلن من خلال جريدة المصرى اليوم أن كاميليا أسلمت بكامل إرادتها.
وأضاف أبو البخارى أن كاميليا ذهبت إلى الأزهر لإعلان أسلمها قبل الثورة، ولكن أمن الدولة منوعها من ذلك وبعد الثورة أعترف المسئولين فى الأزهر بذلك فى محضر رسمى، نحن لسنا جزءا من الثورة المضادة فكل من ينظم للاحتجاج فى قضية كاميليا شحاتة شاركوا فى الثورة، ولا يمكننا أن ننكر أن الكنيسة طرف أساسى فى هذه القضية والبابا شنودة يعلم مكان كاميليا ولا يخبر أحد.
أشار علاء علم الدين المستشار القانونى لائتلاف دعم المسلمين الجدد بأن مواد القانون الجنائى تلزم كل مواطن يعلم باحتجاز أى شخص فى مكان لا يجوز احتجاز أحد فيه أن يبلغ الجهات المختصة على الفور، ويجب على النيابة أن تنتقل لمحل الاحتجاز والتحقيق فى الأمر دون أن تكون له علاقة مباشرة بالشخص المحتجز ويكفى مجرد العلم بهذه المعلومات للتبليغ .
وأوضح نبيل شرف الدين الكاتب الصحفى بأننا نعيش فى ظلال الثورة المضادة فأصبحنا نختزل كل مشاكل المجتمع فى قضية كاميليا، فهناك العديد من القضايا الأهم والأجدر بالمتابعة داخل المجتمع فيجب أن نركز على بناء مصر سياسيا واجتماعيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة