التقى وزراء الخارجية، ورؤساء هيئات الأركان العامة، للدول الأعضاء بالتحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، أمس الأحد، فى العاصمة السعودية، الرياض، واجتمعوا برئاسة وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، ورئيس هيئة الأركان العامة، الفريق أول الركن، عبدالرحمن بن صالح البنيان. وشارك فى الاجتماع، وزراء خارجية، ورؤساء هيئات الأركان العامة، لمصر والإمارات والأردن والبحرين وباكستان، وجيبوتى، والسودان، والسنغال، والكويت، والمغرب، وماليزيا، واليمن، كما حضر رؤساء عدد من المنظمات الدولية والإنسانية، وسفراء عدد من الدول الصديقة والشقيقة. وقال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن الحل فى اليمن سياسى، ولا يمكن إلا وفق قرار مجلس الأمن 2216، وكل مراوغة أو محاولة لشراء الوقت أو التنصل من هذه المرجعية لن تفضى إلا لإطالة وضع الأزمة وزيادة كلفتها الإنسانية. وقال رئيس هيئة الأركان العامة فى السعودية الفريق أول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، إن الحكومة اليمنية «استعادت السيطرة على 85٪ من مساحة البلاد». وقال وزير خارجية اليمن عبدالملك المخلافى، فى كلمته خلال مؤتمر التحالف، «نعلن مجددًا أن أيدينا ممدودة للسلام ومستعدون للبدء فى إجراءات بناء الثقة، لكن الحوثيين يسعون لتحويل أزمة اليمن من قضية سياسية وحقوقية، إلى أزمة إنسانية، وذلك لتحقيق مآرب سياسية وحشد الرأى العام العالمى ضد التحالف. ودعا المجتمع الدولى إلى وضع إيران أمام خيارين: إما أن تأمر وكلاءها بوقف الحرب والذهاب إلى مفاوضات جادة، أو أن تواجه ضغوطا «حقيقية»، خاصة أن إيران تحاول تنفيذ مشروع طائفى.