أفتي الشيخ ياسر برهامي رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعدم جواز الانتقال في أي وسيلة مواصلات ك التاكسي والتوك توك للذهاب للمسجد لصلاة الجمعة، معتبرًا ذلك حرامًا شرعًا، لأنه يعتبر عقد بيع بين طرفين، حيث نهى الله تعالى عن البيع والشراء يوم الجمعة. وردًا على هذه الفتوى، قال إبراهيم محمود عبدالراضي إمام وخطيب بمديرية أوقاف الجيزة:" من يتفوه بهذا الكلام يعتبر إنسان فاضي وليس له قيمةعلمية لأن الحرام ما حرمه الله والحلال ما حلله الله، والذي يفتري على الله شيئًا حسابه عسير، وأضاف:" نعم لاننكر أن السير إلى المساجد له أجر عظيم، ومن يرفع قدمًا للمسجد رفعه الله، ولكن هذا لايعني أن نحرم ركوب وسائل المواصلات، فمن يقدم على هذه الفتوي الشاذة يعتبر انسانا جاهلا بالدين والأحكام الشرعية، ولا يجب أن نأخذ أو نلتفت لهذا الكلام. وجاءت قتوي "برهامي" ردًا علي سؤال لأحد الأشخاص على الموقع الرسمي للدعوة السلفية، فحواه:" ما حكم الانتقال في المواصلات إلى المسجد يوم الجمعة بعد أذان الجمعة، ودفع الأجرة للتاكسي أو التوك توك؟ هل هذا فيه عقد بيع أو إجارة محرمة، وهذا ضروري حتى أصل للمسجد وأدرك الصلاة؟ مع العلم أنه لن يقبل أحدٌ أن يوصلنى مجانًا، فما العمل؟ وأجاب "برهامي" عن هذا السؤال تحت عنوان "حكم الانتقال في المواصلات لصلاة الجمعة فى أحد المساجد بعد دخول الوقت"، وجاء نصها:"نعم، عقد الإجارة بعد أذان الجمعة الذي يعقب صعود الإمام على المنبر، مثل عقد البيع محرم لا يجوز، وعلى الشخص أن يصلى فى مسجدٍ قريبٍ منه، فلا يحتاج لركوبٍ بأجرة".