رفضت دائرة الهجرة الأوكرانية طلب الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي الحصول على وضع لاجئ. وقال المدعي العام الأوكراني يوري لوتسينكو أمس الثلاثاء: "نتيجة لذلك، أصبح ساكاشفيلي الآن شخص بدون دولة وليس هناك عقبات خاصة تحول دون ترحيله أو تسليمه". كما اتهم المدعي العام ساكاشفيلي بالإعداد لتنفيذ انقلاب في أوكرانيا. ويواجه ساكاشفيلي، الذي كان يوماً حاكماً لأوديسا، خطر تسليمه إلى جورجيا حيث يخضع هناك للتحقيق في قضايا فساد وسوء استغلال السلطة. وفي يوليو الماضي، ألغى الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو تصريح الإقامة الأجنبية الذي حصل عليه ساكاشفيلي عام 2015. وألغت جورجيا بالفعل جنسية ساكاشفيلي. وتمكن ساكاشفيلي من دخول أوكرانيا على الرغم من الحصار الذي يستهدف إبعاده، وسط شجار بين مؤيديه وموظفي الحدود. وطوال عدة أسابيع، كان المتظاهرون يطالبون بوضع حد للفساد في أوكرانيا خارج مبنى البرلمان في كييف. كما طالبوا بإصلاح القانون الانتخابي وإنشاء محاكم لمكافحة الفساد ضمن أمور أخرى.