أشاد الدكتور عارف الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه إيران، تحت قيادة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي يسعى جاهدًا لإقتلاع الإرهاب العالمي من جذوره المغروسة في إيران بعد تولي نظام الملالي السلطة في طهران، داعيا المجتمع الدولى للوقوف بجانب الرئيس ترامب لانجاح هذه الاستراتيجية. وقال "الكعبي" في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز":" إن خطاب الرئيس الأمريكي تميز بالقوة التي لم يمتلكها من كان قبله، وهي المرة الأولى التي نسمعها صراحة وعلانية من البيت الأبيض بأن إيران هي الداعم والحاضن لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي شاع في الأرض فسادًا بإسم العرب والمسلمين، ونحن جميعًا منه براء". ودعا رئيس "تنفيذية الأحواز" جميع الدول العربية، وعلى رأسها جامعة الدول العربية بجدية النظر لهذه الاستراتيجية الجديدة، والتي لم تأت من فراغ بل هي نتيجة حتمية لما فعلته إيران في المنطقة العربية من قتل وتدمير، ناهيك عما فعلته في الأحواز العربية بعد إحتلالها الغاشم قبل اكثر من 90 عامًا". وعن البيان السعودي الصادر بعد تصريحات الرئيس الأمريكي ترمب حول إيران، علق "الكعبي" قائلا:": البيان السعودي رسالة واضحة لجميع العرب والمسلمين بأن الرياض منهجيتها واضحة ولا تقبل الشك أو التبديل أمام الإرهاب الإيراني في بلادنا العربية"، مستنكرا في الوقت ذاته موقف دول الاتحاد الأوروبي من حزمة العقوبات الأمريكية على نظام الملالي والمقروءة من زاوية ضيقة جدًا وهي مصالح الأوروبيين. وناشد "الكعبي" كلا من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية والأردن والسودان والمغرب بضرورة الإستفادة من الإستراتيجية الأمريكية الجديدة عبر دعم المشروع السعودي بكل الأشكال والمقاييس في التصدي لنظام الإرهاب الإيراني". ونقل "الكعبي" عن الشيخ على خزعل،حفيد آخر أمير لدولة الأحواز، عن تمنياته بنجاح الإستراتيجية الأمريكية مع إيران، مؤكدًا بأن الإرهاب الإيراني مهما طال وانتشر، فلابد من أن يأتي يوم وينقطع من رأسه المتجذر في دولة الأحواز العربية التي احتلتها إيران". وجدير بالذكر ان ترامب قد أعلن أمس الجمعة سحب الإقرار بالتزام إيران بالاتفاق النووي، معتبرا أن الاتفاق "أحد أسوأ" الاتفاقات في تاريخ الولاياتالمتحدة ومؤكدا أن طهران لا تحترم روحه. وأضاف أن واشنطن ستفرض "عقوبات إضافية على النظام الإيراني لعرقلة تمويله الإرهاب"، وأعلن استراتيجية جديدة للتعامل مع طهران. وهذه الاستراتيجية ستركز على أنشطة طهران غير النووية، ولاسيما ما يتعلق بالحرس الثوري الذي يتهم ب دعم الإرهاب. كما تدعو الاستراتيجية الجديدة إلى الحزم في تطبيق الاتفاق النووي الذي وقع بين طهران والقوى العالمية عام 2015.