احتضنت القاهرة، اليوم، لقاء الفرقاء الفلسطينيين، لإنجاز المصالحة بين حركتى «فتح» و«حماس»، بعد أيام من إنجاز تاريخى، بعقد حكومة الوفاق أول اجتماعاتها، فى قطاع غزة، برعاية مصرية. وبحث وفدا «فتح» و«حماس»، ، فى القاهرة، ملفات: تمكين حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى من العمل فى قطاع غزة، وأبرزها الانتخابات، القضاء، والأمن، والسلاح، والرؤية السياسية لمنظمة التحرير. وترأس وفد حركة «فتح»، عزام الأحمد، فيما ترأس وفد «حماس»، نائب رئيس المكتب السياسى، صالح العارورى. وقال الدكتور أيمن الرقب، القيادى بحركة فتح، إن المصالحة فى القاهرة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، جعلت الدور القطرى فى القضية الفلسطينية لا قيمة له. وأضاف ل«البوابة»، أن القاهرة لعبت على محور أساسى فى القضية، وهو تحصين قرارات الاجتماع، بشكل مستقبلى، ضد تدخل أى طرف عربى أو دولى، يحاول تعكير صفو المصالحة بين الفرقاء. وأشار، إلى أن مصر وضعت ثقلها لإنجاح هذه الجولة، ونجحت فى تحقيق المصالحة، بعد أن أقنعت الجميع أنه لا يمكن الاستمرار فى الانقسام، ولا يمكن البحث عن بديل غيرها، لتضميد الجراح، وتحقيق مصالحة تاريخية. وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمى، أن الحوار مع حماس برعاية مصرية، يستهدف تمكين حكومة الوفاق من العمل فى القطاع، من جميع النواحى الأمنية والاقتصادية، والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، كما هو متفق عليه. وقال «القواسمى»، إننا فى حركة فتح نريد أن نصل إلى بسط سلطة القانون فى غزة كما الضفة، والوصول إلى سلطة واحدة، بقانون واحد، وسلاح واحد، على أسس وطنية واضحة.