عندما يتملك الانتقام من قلب المرأة تصبح كالنار التي تلتهم كل ما يقابلها خاصة عندما يتعلق الأمر بكرامتها، فتسعى إلى تحقيق مرادها حتى لو وصل الأمر إلى حد القتل كما فعلت "حنان. ر. م" 35 عاما، فقد تخلصت من حماتها بعدما ساعدت نجلها على الزواج للمرة الثانية من أخرى. كانت المتهمة تعيش حياة طبيبعة مع زوجها، ومع ظهور المشاكل والخلافات بدأ الزوج يشتكى لوالدته التي اقترحت عليه أن يفكر في الزواج من أخرى وبالفعل عثر على فتاة تختلف عن زوجته بشكل نهائي، وعقد قرانه عليها وعاشا سويا مع والدته "سميحة. م. ع" 61 عاما، داخل منزلها بقرية صفط النور التابعة لمركز الفشن جنوب المحافظة، ما فعله الزوج أثار غضب زوجتها التي قررت بعدها أن تذهب للعيش داخل منزل أشقائه من والده، وأثناء تواجدها هناك كانت تفكر في الانتقام من الأم ونجلها بعد زواجه للمرة الثانية. مر عدة أشهر وقد حملت الزوجة الثانية لنجل المجني عليها، وقد حانت لحظة والدتها، مما دفع زوجها إلى أصحابها للمستشفى وترك والدته بمفردها في المنزل، وعندما علمت زوجته الأولى اتفقت مع زوجة إحدى أشقائه من والده وتدعي "ثناء. ع. ق" 20 عاما، وذهبا إليها في المنزل وقاموا بالتعدي عليها بالضرب مما أدى إلى تهشم رأسها وسرقوا مصوغاتها الذهبيبة ومبالغ مالية وتمكنوا من الهرب، وبعد عمل البحث والإجابات تم الوصول إليهم وتمكن ضباط القسم من ضبطهم واعترفت الأولي بارتكابها الواقعة بغرض الانتقام.