«أسماء بتزول والمجد عايش فى الكيان، وراك جمهور عايش يحميك فى كل مكان.. لو مهما حاولوا يمحو تاريخه إحنا هنعيده. أما حكاياتنا وإحنا معاك أحلى حكايات، تشجيع من نار فى التالتة يمين ملهاش نهاية».. هتافات تعلو مدرجات التالتة يمين فى كل مباراة يخوضها نادى الزمالك ويهتز عشقًا فى الفريق. «لو كل واحد فينا عنده وفاء الزملكاوية بلدنا هتكون أحسن بلد، يخسر ويكسب هفضل معاه وخسارته كل مرة بتزود حبى لي».. مصطفى الزعير عشق الزمالك ليراه فى كل شىء، حب الزمالك لديه إدمان لن يستطيع العلاج منه، لوّن شقته باللون الأبيض وزينها بعلم الزمالك لتكون حياته بداية ناصعة البياض كفانلة النادي». يبدأ مصطفى حديثه: «أنا خدت منابى فى الحياة، حب الزمالك، ويقصد بها الورث.. هفضل أحبه لحد آخر يوم فى عمري.. فرحى بعد شهر وقُلت أقل حاجة ممكن أعملها أن ألوان شقتى تكون بلون الأبيض وأزينها بعلم الزمالك، وبما فيها أوضة الأطفال عشان ولادى يتعلموا الوفاء والإخلاص، وهفضل متعلق بيه لحد آخر يوم فى عمري»، لم يقم بتلك التصرفات سوى مشجع زملكاوى عاشق للفانلة البيضاء، ودليل ذلك ما فعله فى شقته وقدرته على إقناع خطيبته بأن تشجع القلعة البيضاء بمختلف الألعاب، بقوله: «مكنش ليها فى الكورة بس من حبى للزمالك وافقت أن شقتنا تكون باللون الأبيض». ويتابع: «الأهلاوية صحابى مش سيبنّى فى حالي، اللى يقولى هنظل برضو أوفياء، واللى يقولى ربنا يبعد عنك بخته، والغريب بيقولى ربنا يسترها ومتبقاش تغير زى تغييركم للمدرب»، متوقعا أن الزمالك مهما مرت عليه المَحن سيعود فى يوم ما. واختتم: «يا ريت بس تحبوا شغلكم وبلادكم نص حب الزملكاوية للبلد، حالنا هيتغير».