لم يتوقف النقاش منذ القديم عن الذكاء حول ما هو وراثي وما هو مكتسب عند الإنسان وفي هذا أنقسمت الآراء بين من توقف عند البعد الفطري والوراثي وقد ركز الأتجاه الأول على الملكات الفطرية عند الإنسان أما الفريق الثاني فقد أكد على تدخل العوامل الخارجية في تشكل الذكاء، وأن الشخص الموصوف "بالذكي"، لا يكون كذلك بمعنى أن الشخص قد يكون نجيبا في مجال ما، دون أن يكون كذلك في مجال آخر. 1-الذكاء الإجتماعي هو القدرة من الذكاء في التعامل مع الناس وبناء علاقات قوية مع من يعمل معهم كما أن العلاقات الشخصية شديدة الأهمية للإرتقاء المهني فهو القدرة على التواصل مع الآخرين بمختلف توجهاتهم، ونجد هذا النوع من الذكاء عند المعلمين أو المشرفين الإجتماعيين. 2- الذكاء العاطفي يسمى بالذكاء الشخصي أو الداخلي، يعرف بأنه أعلى أنواع الذكاء، حيث يستطيع الفرد فهم خفايا نفسه، وأفكاره، والتحكم بها والقدرة على فهم مشاعرك ومشاعر الآخرين والتعامل معها ويتميز صاحب هذا الذكاء بالإستقلالية وقوة الإرادة. 3- الذكاء اللغوي يطلق عليه أيضا الذكاء اللفظي، ويعرف بأنه القدرة العالية على توظيف الألفاظ شفهيا وغالبا ما نلاحظ هذا النوع من الذكاء عند الخطباء، الإذاعيين، الشعراء، والسياسيين، وهو كل من يستطيع التكلم أمام حشد من الناس بسلاسة مع المزيد من الثقة بالنفس. 4- الذكاء المنطقي يسمى هذا النوع بالذكاء الرياضي أو الرقمي، وهو النوع الذي يعترف به أغلب الناس، يعرف بأنه القدرة على إستخدام الإستنتاج في حل المشكلات سواء الرياضية أو الحياتية ونجد هذا النوع من الذكاء عند لاعبي الشطرنج، الفلكيين، مدرسي الرياضة. 5- الذكاء الحسي يسمى بالذكاء الحركي أيضًا، ويعرّف بأنه القدرة على التنسيق بين حركات الجسد والعقل لتحقيق هدف معين، وغالبا ما يتمتع بهذا النوع من الذكاء كل من الطبيب الجراح، والرياضي، وأصحاب الأعمال اليدوية. 6- الذكاء الموسيقي يعرف الذكاء الموسيقي بأنه القدرة على التمييز بين الأصوات والألحان وتذوقها، يركز على جميع الأصوات المحيطة، وقد يصدر بعض الإيقاعات باستخدام أدوات بسيطة بين يديه ويتسم بهذا النوع من الذكاء المغنون، والموسيقيون والملحنون. 7-الذكاء البصري ويسمى بالذكاء المكاني أو الفراغي، ويعرف بأنه القدرة على تصور الأشكال والصور في الفراغ أما إن وجدت في الواقع فهو الأقدر على التلاعب بها، وغالبًا ما نجد هذا الذكاء عند المصممين أو المهندسين المعمارين. 8- الذكاء الطبيعي أو ما يسمى بالذكاء البيئي أو الحيوي، ويعرف بأنه القدرة على فهم الطبيعة والإستمتاع بها، غالبا ما نجد هذا النوع من الذكاء عند علماء البيئة، وعلماء الحيوان والنبات، ويقل هذا النوع من الذكاء كلما اقتربنا من أجواء المدن المزدحمة.