بدأ المؤتمر الصحفي، لإعلان توصيات الملتقى التشاوري الأول للقبائل والقوى السياسية العربية السورية في المنطقة الشرقية (دير الزور – الرقة – الجزيرة)، والمنعقد اليوم الأربعاء، بأحد فنادق التجمع الخامس. يحضر المؤتمر، رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا، وعدد من رموزه، والشيخ محمد شبيب، والشيخ عبد الستار ملحم، والإعلامي إبراهيم الجبين، والشاعر محمد المطرود، من الحسكة، والشيخ قيصر الدوش، والإعلامي ممتاز الشيخ، من دير الزور، والقاضي جمعة دبيس، والشيخ فصيح الحمود، من الرقة. ويبحث الملتقى الذي بدء أمس الثلاثاء، مستقبل شرق سوريا في ظل الصراع الإقليمي والدولي والمحلي عليها والمشاريع السياسية المطروحة. وعرض "الجربا"، خلال إلقائه الكلمة الافتتاحية للملتقى، أمس، رؤيته لحل الأزمة السورية الراهنة، والتي تضمنت ضرورة مواجهة الإرهاب بكل أشكاله؛ لاستعادة القرار الوطني، كذلك التواصل مع الأصدقاء على مستوى العالم الذين قدموا القليل وننتظر منهم الكثير في مواجهتنا المفتوحة ضد الإرهاب، حسب قوله. وأكد رئيس تيار الغد السوري، أن الحل السياسي لن يكون إلا مرتكزًا على رغبة السوريين أولًا، ثم الشرعية الدولية، والثلاثي العربي، مضيفًا: "لن نفرط في سوريا الموحدة، ومن يظن أن تقسيم سوريا سيمر مرور الكرام، فهو يلعب بنار ستنتشر في كل دول الإقليم، ونحن لن نقبل أي انتقاص أو مساس بوجودنا من أي طرف، كعشائر عربية". وقال الجربا: "خطة المرحلة الانتقالية يجب أن تكون مفصلة وواضحة لجهة الإدارة السياسية الانتقالية، وكذلك طبيعة النظام الجديد الذي ستفرزه، والحقوق والواجبات التي سيفرزها الدستور". وشدد على أهمية الحوار الوطني الجاد؛ لطي صفحة الإرهاب، وتحقيق المصالحة والمصارحة، متابعًا: "لن نسمح بأن تصل سوريا كغيرها من الدول، تتحول إلى صندوق بريد، وندخل لعبة الأمم القاتلة".