تفقّد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، يرافقه الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، وعدد من قيادات الوزارة، اليوم السبت، محطات الطلمبات التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء؛ للوقوف على الاستعدادات الجارية التي تقوم بها أجهزة الوزارة لاستقبال موسم الشتاء تحسبًا لمواجهة أي أمطار متوقعة. وزار "عبدالعاطي" ومرافقوه مركز طوارئ مريوط ومحطة مريوط 2 ومحطتي القلعة القديمة والجديدة، بالإضافة إلى تفقد محطتي المكس 1 والمكس 2، حيث شاهد الوزير والمحافظ مناورة لتشغيل محطتي المكس على وحدات التوليد التوربينية. وقال الوزير، في تصريحات صحفية: إن الوحدات التوربينية تعد بمثابة تغذية احتياطية بالمحطتين لتشغيلهما في حالة انقطاع التيار الكهربائي، حيث إن محطتي المكس هما المسئولتان عن تصريف مياه مصرف العموم، مشيدًا بجاهزية المحطات، ومؤكدًا ضرورة رفع حالة الطوارئ بالمحطات بصفة متواصلة. من جانبه أكد الدكتور مصطفى أبو زيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، أن المصلحة ومنذ حدوث السيول التي تعرضت لها منطقة غرب الدلتا في نوفمبر 2015، نفذت خطة قصيرة الأجل لمجابهة كل السيول في المنطقة، بلغت تكلفتها 148 مليون جنيه، بالإضافة إلى طرح توريد صناديق تروس وقطع غيار لمحطات غرب الدلتا بتكلفة 12 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية، فيما انتهت المصلحة من توفير قطع الغيار اللازمة ل47 عَمرة لوحدات الطلمبات بالمحطات. وأضاف أنه نظرًا للتغيرات المناخية وزيادة كمية الأمطار، قررت المصلحة تعلية أرصفة محطات الطابية وبرسيق وأبو حمص؛ لتأمين المحطات في مواجهة السيول، وجار إنشاء محطات تروجا وشريشرا والدشودي والخيري من قِبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة إجمالية 648،6 مليون جنية بتمويل من صندوق تحيا مصر. فيما التقى الوزير العاملين بمحطات غرب الدلتا، معربًا عن شكره للجهود المبذولة في مجال الصيانة والتشغيل لكل المحطات وجاهزيتها لاستقبال الموسم الشتوي، مؤكدًا بذل المزيد من الجهد والاستعداد الكامل لاستقبال أي أمطار أو سيول محتملة، متمنيًا لهم مزيدًا من التوفيق والسلامة في خدمة الوزارة والحفاظ على المنشآت والمرافق والمشروعات القائمة في نطاق غرب المحافظة.