قال مصدر قضائي رفيع المستوى، بوزارة العدل، إنه لم تصل حتى الآن أي مخاطبات من الإنتربول الدولي ولا وزارة الخارجية المصرية بشأن رفع اسم يوسف القرضاوي من قائمة المطلوبين. وأوضح المصدر في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز"، أنه من المفترض مخاطبة النيابة العامة، التي أدرجت أسماء المتهمين على قوائم المطلوبين والملاحقين أمنيًا خارج البلاد، وبعد ذلك يتم مخاطبة وزارة الخارجية للتواصل مع الإنتربول لمعرفة أسباب رفع الأسماء. وأضاف أنه فور ورود مخاطبات رسمية برفع الأسماء، يتم عمل تحقيقات موسعة، ومواجهة المتهمين بالقضايا المدانين فيها، وفور انتهاء التحقيقات يتم اتخاذ القرار اللازم. وتابع المصدر أنه ستيم مخاطبة الإنتربول من خلال إدارة التعاون الدولي بوزارة العدل ومكتب النائب العام لمعرفة أسباب القرار الذي استند عليه والاستعلام حول رفع اسم كل من يوسف القرضاوى ووجدى غنيم وعاصم عبد الماجد من قوائم المطلوبين دوليا، وأزالت أسماءهم من النشرة الحمراء "الإنتربول الدولي". وكان الإنتربول الدولي قد رفع اسم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من قوائم المطلوبين، بعد أن كان موضوعا على موقعها كمطلوب بتهم السلب والنهب والحرق والقتل.