"سياك" الصينية تبحث عن شريك وطني لبدء استثماراتها في مصر

عقد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، لقاء مع مات لى نائب رئيس مجلس ادارة شركة سياك موتور، تناول خلاله بحث رغبة الشركة فى التواجد داخل السوق المصرى خلال المرحلة المقبلة حيث تسعى لإيجاد شريك مصرى يساعدها في تنمية تعاونها التجاري والاستثماري بالسوق المصرية.
وأكد الوزير خلال اللقاء الذي عقد اليوم السبت علي هامش حضوره قمة البريكس في الصين، استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم والمساندة لدخول الشركة الى السوق المصرى لتصنيع السيارات وليس للتجميع خاصة وأن التوجه الحالى للدولة يستهدف تعميق صناعة السيارات ووضع مصر على خريطة صناعة السيارات العالمية وزيادة صادرات السيارات المصرية للأسواق العالمية، فضلا عن التوسع في الصناعات المغذية".
وأشار الوزير إلى أن قانون الإستثمار الجديد يتيح حزم تحفيزية ضخمة لصناعة السيارات فى كافة المحافظات والمناطق الصناعية على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه قال مات لى نائب رئيس مجلس إدارة شركة سياك موتور الصينية: "إن الشركة تعتبر مصر دولة هامة ومحورية في هذه المنطقة، وترغب في تنمية تعاونها التجاري والإستثماري معها في المرحلة المقبلة"، لافتًا إلى أن الشركة أنشأت مكتب تمثيل لها في مصر والذي يتولى دراسة السوق المصري وأسواق منطقة الشرق الأوسط.
وتابع:" ان شركات سياك موتور تستحوذ على النصيب الأكبر من حجم مبيعات السيارات في السوق الصيني، حيث بلغ حجم مبيعاتها عام 2015 نحو 6 ملايين سيارة، كما تتركز أنشطتها في مجال تصميم وإنتاج سيارات الأجرة والسيارات التجارية وقطع الغيار الخاصة بها، ولديها شراكات تجارية مع كبرى شركات السيارات العالمية وفي مقدمتها جنرال موتورز وفولكس فاجن وإيفيكو وفولفو".
وأوضح: "أن الشركة تمتلك العديد من القواعد الصناعية في الصين، ولديها مصنع لتجميع السيارات في المملكة المتحدة وتقوم بتصدير منتجاتها للعديد من دول العالم".
هذا وقد اختتم المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة زيارته لجمهورية الصين الشعبية والتى قام خلالها بافتتاح معرض الصين والدول العربية وذلك بالانابة عن السيد رئيس الجمهورية حيث جاءت مشاركة مصر كضيف شرف المعرض لهذا العام والذى اقيم بمدينة ينشوان بمقاطعة نينغشيا ذاتية الحكم، كما اجرى الوزير عدد كبير من اللقاءات مع كبرى الشركات الصينية فى عدد كبير من المجالات فضلا عن عقد اجتماع للجنة الفنية لرفع القدرات الانتاجية بين مصر والصين.